خلدت القيادة العامة لأركان الحرس الوطني في موريتانيا بقيادة الفريق مسغارو ولد سيدي ولد أقويزي صباح اليوم اليوم الثلاثاء في العاصمة نواكشوط حفلا عسكريا و ثقافيا بمناسبة بالذكرى الخامسة بعد 100 لنشأة القطاع، الذي تأسس يوم 30 مايو 1912م، وقد حضر الحفل الذي نظم في مباني قيادة الحرس الوطني كل من وزير الداخلية واللامركزية السيد أحمدو ولد عبد الله والعدل الأستاذ إبراهيم ولد داداه والدفاع الوطني السيد جالو مامادو باتيا إضافة إلى القائد المساعد للأركان العامة للجيوش وقائد أركان الدرك الوطني والمدير العام للأمن الوطني وقائد التجمع العام لأمن الطرق ووالي نواكشوط الغربية ورئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية.
وفي كلمة له بالمناسبة قال أن قطاع الحرس الوطني يشكل إحدى أهم ركائز المنظومة الأمنية في بلادنا باعتباره جزءا لا يتجزأ من القوات المسلحة وقوات الأمن ويساهم بفعالية كبيرة في المجهود الوطني للدفاع عن الحوزة الترابية من خلال وحداته المنتشرة عبر ربوع الوطن كما يضطلع بدور محوري في عمليات حفظ واستتباب النظام والعمل على تطبيق القوانين وبسط نفوذ الدولة.
وأضاف أن قطاع الحرس عرف خلال السنوات الأخيرة وبتعليمات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز تطورا كبيرا’
وبدوره شكر القائد العام لأركان الحرس الوطني الفريق مسقار ولد اقويزي لكل من شارك الحرس الوطني في أفراحه بهذه المناسبة التى تمثل بجلاء البعد التاريخي لهذا القطاع الذي واكب الإرهاصات الأولى لنشأة الدولة الموريتانية وكان بذلك أقدم نواة للقوات المسلحة وقوات الأمن في بلادنا.
كما أضاف بأنه الحرس مرة بعدة محظات منذ النشأة 30 مايو 1912 عندما كان يطلق عليه حرس الدوائر وحتى اليوم بتسميته الحالية التي تعود إلى العام 1959، مذكرا بمهام الحرس الوطني التقليدية مثل حماية النقاط الحساسة وحراسة وتأمين السجون ومكافحة الارهاب والمخدرات والهجرة السرية وحفظ النظام والقتال والشرطة الادارية.
وأكد أن الحرس الوطني نال نصيبه من التطورات الكبيرة والمتلاحقة التي عرفتها قواتنا المسلحة وقوات أمننا طبقا لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ، مهيبا بجميع أفراد الحرس الوطني وداعيا إياهم إلى التفاني في العمل والتضحية في سبيل خدمة الوطنية