
نظم القيادي في المعارضة الموريتانية في الخارج و رئيس شبكة منظمات المجتمع المدني الاستاذ سيدمحمد ولد المصطفي الملقب الخامس مؤتمر صحفي في فندق شنقيط ابلاس
اعلن خلاله دعمه ومساندته للرئيس محمد ولد عبدالعزيز كما ثمن خلال هذا المؤتمر انفتاح و استعداد بل وتشجيع الحكومة الموريتانية للحوار مع كل معارضي النظام.
وطالب كل اعضاء المعارضة في الداخل والخارج بالدخول في حوار حقيقي وجاد مع نظام الرئيس محمد ولد عبدالعزيز..
كما ثمن القيادي في المعارضة الموريتانية الخامس ولد المصطفي الانجازات التي تحققت وطالب بالمزيد من العمل من اجل خدمة المواطن.
ووزع في نهاية المؤتمر الصحفي بيان هذا نصه:
في ظل ظرف سياسي يتميز بقدر كبير من الضبابية والغموض بحيث يتعذر فهم الواقع او الابعاد لمستقبل مسارنا السياسي الوطني وهو الامر الذي خلف الحيرة بل والتيه بين صفوف المواطنين المخلصين الراغبين في المساهمة في حماية المكتسبات والمشاركة في ركب التنمية.
ولعل المسؤولية في الوضع تعود الي قائمة المطبلين والمزمرين الملتئمين كعادتهم علي موائد الانظمة المتعاقبة. لان هم هؤلاء لا يتجاوز طلب الاستفادة علي حساب الوطن والمواطن،ولاجل ذالك تمكنوا من السيطرة علي عقول وافكار كل من حكم البلاد ،وذالك لقدرتهم الفائقة علي اقصاء كل من اراد خدمة هذا الوطن بصفة نزيهة وصادقة.
لذالك فان منظمات المجتمع المدني المنضوية تحت لواء شبكة المجتمع المدني الحقوقي ،ووعيا منها بضرورة مواجهة هذا الواقع والعمل علي تحقيق مكانتها الضرورية لدفع عجلة التنمية بعيدا عن كل المؤامرات الدنييئة التي يحيكها الحرس القديم لمختلف الانظمة.
وندعوا فخامة الرئيس محمد ولد عبدالعزيز وكل الخيرين من الاطر والكوادر الوطنية الي تكاتف الجهود اثناء هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ بلادنا والتي يمكن اعتبارها تشكل ملامح جمهورية ثالثة بكل ما تحويه الكلمة من معني.
و لا شك ان طبيعة الانجازات التي تحققت اثناء قيادة الرئيس محمد ولد عبدالعزيز تشكل لبنة اساسية ودعامة ثابتة لبناء موريتانيا الجديدة ،موريتانيا المتصالحة مع نفسها ،موريتانيا العدل ،موريتانيا الحقوقية ،غير ان هذه الانجازات ظلت تفتقر الي من يقيمها ويعمل علي تعزيزها من بين من سموا انفسهم بالموالاة ،فالمواطنون الموصوفون بالمعارضة اكثر ولاء.