الحقيقة - أنواكشوط: انطلقت اليوم في العاصمة أنواكشوط بفندق الأجنحة الملكية فعاليات مبادرة كلنا للوطن التي تترأسها مامه بنت محفوظ ولد لمرابط، وذلك بحضور لفيف من السياسيين والوجهاء والأطر.
وقد حضر إنطلاق أنشطة المبادرة كل من حبيب ولد همت ومحمد الأمين ولد الحسين و أحمد جدو ولد الزين وأمتها بنت الحاج
وخلال كلمتها بمناسبة إفتتاح فعاليات هذه المبادرة أكدت رئيسة المبادرة أنها تسعى إلي استقطاب أكبر عدد ممكن من السياسيين لدعم المرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني.
ودعت بنت محفوظ ولد لمرابط إلي ضرورة التسجيل على اللائحة الإنتخابية كشرط أساسي للعضوية في هذه المبادرة.
كما أضاقت أن دعم المرشح يأتي في إطار حماية المكتسبات التي تحققت في العشرية الأخيرة، واستمرار نهج الإصلاح والإنجازات.
وهذا نص خطاب رئيسة المبادرة امامه بنت محفوظ ولد لمرابط:
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على النبي الكريم
أيها الحضور الكريم
يشرفني أن أكون معكم اليوم لإعلان انطلاق أعمال "مبادرة كلنا للوطن" التي تسعى في هذه المرحلة من عملها السياسي، لاستقطاب أكبر قدر ممكن من الفاعلين السياسيين لدعم مرشح الإجماع الوطني السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني.
سيداتي، سادتي؛
رغم المكتسبات المهمة التي حققتها بلادنا في مختلف مناحي الحياة في السنوات الأخيرة تحت قيادة فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، فما زلنا نتوق - بأمل مشروع - لتحقيق المزيد ونسعى - بعزيمة صلبة - لمراكمة المنجزات ونصبو - بإرادة صادقة - للتغلب على النواقص التي ما زالت تقف حائلا دون الإقلاع التنموي بالشكل المرجو.
ولن يتأتى ذلك إلا في جو من الأمن والاستقرار السياسي والحكامة الرشيدة والإجابة - قبل ذلك كله- على الأسئلة الكبرى التي تطرح نفسها بإلحاح من قبيل التصدي لآثار المظالم التاريخية وتعزيز اللحمة الاجتماعية والمشاركة الناصحة من كافة مواطنينا في عملية البناء.
إنكم تدركون - أيها الإخوة الحضور- أن بلادنا تمر بمنعرج مهم ستشهد فيه لأول مرة في تاريخها تناوبا سلميا على السلطة بين رئيسين منتخبين وأن عبور هذا المنعرج بأمان يستدعي منا اليقظة واختيار من سيحكمنا بعد تدبر وتفكير.
فيجب أن لا نحكم إلا بعد روية وتبصر وأن لا نخذل آمال شعبنا وأن لا نخطئ في قراءة تطلعات مواطنينا، ومن الجلي أن الغالب الأعم من شعبنا يطمح لتمكين من ائتمنه عِقدا من الزمن على حدود وطنه فكان القويَّ الأمين وخبِرَه قائدا صاحبَ رأي سديد وفكر رصين، وقد برهنت على ذلك الحشود التي استقبلت مرشح الإجماع الوطني خلال الزيارات التي أداها لمقاطعات البلاد.
ويتطلب هذا التمكين العمل بجد لإنجاح مرشح الوفاء بالعهد السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني في الاستحقاقات الرئاسية القادمة. وتحقيقُ هذا الهدف في الشوط الأول- وما ذلك على الله بعزيز- سهلُ المنال، إن صدقت النيات وشمّرنا عن سواعد الجد وكثفنا جهودنا في تسجيل الناخبين على اللائحة الانتخابية ضمن الآجال المحددة في مرسوم استدعاء الهيئة الناخبة وتأكدنا من وجودهم على لوائح المكاتب التي ينوون التواجد فيها يوم الاقتراع. وذا ما نرجو أن نتعاون عليه جميعا كل من موقعه.
وأنا واثقة من أن غيْرتَكم على وطنكم وحرصَكم على مستقبل آمن لأبنائكم وتطلعَكم لتوفير خدمات تعليمية وصحية جيدة لهم وخلق فرص عمل لشبابكم واستكمال بناء البنى التحتية الضرورية لتنمية وطنكم، كلها عوامل ستدفعكم لرفع هذا التحدي، متمثلين شعار "مبادرة كلنا للوطن": صوت واحد يصنع الفرق ويطمئنكم على تنمية وطنكم.
أيها الجمع الكريم؛
إنني، إذ أشكركم على تلبية الدعوة وتجشمكم عناء الحضور معنا اليوم رغم مشاغلكم الجمة، لعلى ثقة تامة من قدرتكم على المساهمة بفعالية في الجهود المبذولة لبلوغ ما نصبو إليه.
"وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون" صدق الله العظيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته