الحقيقة _جكني _يواجه عدد متزايد من الأطفال الموريتانيين شرقي البلاد أوضاعا غذائية صعبة انعكست على صحة العديد منهم، حيث ينشر بينهم الهزال الشديد، إضافة للإسهال والحمى، في ظل غياب شبه كامل للمراكز وللطواقم الصحية في المناطق التي تجول فيها فريق الأخبار في آدوابه والقرى التابعة لمقاطعة جكني بولاية الحوض الشرقي.
كلمة واحدة كانت تتكرر على لسان أكثر من أمٍّ في آدوابه والقرى التي زارتها الأخبار: "لا مشكلة للأطفال سوى الجوع. إنهم لا يجدون ما يأكلون"، ويشهد للأحاديث الأمهات مظاهر الأطفال، وتأخر نموهم، والنقص الحاد في أوزانهم، وأعراض الإصابة بمرض سوء التغذية البادية عليهم.
يعرف الأطباء مرض سوء التغذية بأنه الحالة الناتجة عن عدم حصول الجسم على كمية كافية من العناصر الغذائية، بسبب انعدام الغذاء، أو قلته، أو عدم توازنه، إضافة لاضطرابات عملية الهضم، أو الامتصاص في الجهاز الهضمي، ومن أعراضه الوهن، ونقص الوزن، والإغماء، وتأخر النمو، وقد يؤدي لحالات عجز بدني دائم، أو للوفاة.
الاخبار