
لا يختلف اثنان على النهضة الشاملة والتطور المذهل الذي شهده قطاع اركان الدرك الوطني الموريتاني منذ تربع القائد الفريق السلطان أسواد على عرش هذا القطاع
ولعل السر في الذلك يعود الى عدة امور يتمتع بها الرجل تميزه عن غيره تجعل منه رجل دولة بامتياز وقائد لايشق له غبار ورغم ما يتمتع به من كفئات ونزاهة على المستوى الشخصي الا ان هناك امور اخرى يمتاز به الرجل ينبغي التوقف عندها وذكرها منها على سبيل المثال لا الحصر
1نهض الرجل بقطاع الدرك حتى اصبح يعد اليوم ابرز جهاز امني في البلاد يعود له الفضل الأكبر في ما تشهده البلاد من انتشار للأمن والسكينة حيث ينتشر هذا الجهاز في كل شبر من اصقاع وطننا العزيز مجهزا بأحدث وسائل السلامة والأمن والدفاع عن الحوزة الترابية للوطن العزيز
2 المكانة الكبيرة والإحترام التي اصبح يحظي بها القطاع لدى كل المواطنين حتى اصبح هناك اجماع وطني على تثمين ما يقوم به الجهاز من خدمات جليلة ساهمت في نشر الطمأنينة والسكينة والإرتياح مما ولد شعورا بالفخر بينهم لأنهم اصبح لدى بلادهم درع وطني يحميها من كل المخاطر المحدقة
3 الابتعاد بالجهاز عن ما تشهده البلاد من تجاذبات سياسية بين مختلف الفرقاء وتحويله الى اجهاز جمهوري تنحصر مهمته المقدسة في توفير الأمن والسعادة للمواطنين والدفاع عن الحوزة الترابية للوطن وهو امر يبعث على الارتياح والفخر
4 الإخلاص والتفاني في خدمة وتعزيز الجهود الإصلاحية المقام بها من طرف قائد البلاد الحالي الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني والتي يحظى الأمن والدفاع بمكانة كبيرة فيها تلك جهود كبيرة اهلت القائد الفريق السلطان محل ثقة من طرف رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني
بقلم عبد الله ولد عبد الله