الحقيقة / نواكشوط / مع تزايد الأجهزة المتصلة في موريتانيا، لا سيما في ظل الاستعداد لإنترنت الأشياء وشبكات الجيل الخامس، أصبح الإصدار السادس لبروتوكول الإنترنت ضرورة ملحة؛ فهو يوفر فضاء أوسع بكثير من الإصدار الرابع المعمول به حاليا في بلادنا. الشيء الذي يتيح ربط ملايين الأجهزة التي ستصبح قريبا جزءا من الحياة اليومية للمواطنين.
وفي هذا السياق، استضافت وزارة التحول الرقمي وعصرنة الإدارة اجتماعا مهما للجنة الوطنية المكلفة بمتابعة استراتيجية الانتقال إلى الإصدار السادس لبروتوكول الإنترنت، تحت رئاسة معالي الوزير، السيد أحمد سالم بده، لاستعراض التقدم المحرز في هذه العملية الضرورية لمستقبل موريتانيا الرقمي.
وأوضح معالي الوزير أن هذا الانتقال ضروري لضمان السيادة الرقمية لموريتانيا، وتحسين أداء شبكاتها وحماية بنيتها التحتية الحيوية، داعيا لتسريع وتيرة هذا الانتقال لتحسين موقع موريتانيا على الساحة الرقمية العالمية.
وتعمل الحكومة على تحقيق نسبة انتقال للإصدار السادس تبلغ 25% بحلول نهاية سنة 2026. وقد رفعت القطاعات المعنية تحديات تواجهها حاليا، وتمت بلورة حلول ملموسة لدعم هذا الانتقال مع تعزيز الأمن الرقمي لبلادنا.