حركة المقاومة الإسلامية حماس تنعي نصر الله وتعتز بمسيرته الحافلة بالتضحيات

سبت, 09/28/2024 - 13:56

الحقيقة / نواكشوط / نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى الشعب الفلسطيني وإلى الأمة العربية والاسلامية وأحرار العالم الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، مؤكدة أنه "ارتقى شهيدا مع ثلة من إخوانه القادة، في معركة طوفان الأقصى وعلى طريق القدس، وإسناد شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدوّ الصهيوني".

وقالت الحركة في بيان صادر عنها إنها تستذكر "بكل فخر واعتزاز سيرته ومسيرته الحافلة بالتضحيات في سبيل تحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك، والمواقف المشرّفة الدَّاعمة لشعبنا الفلسطيني ومقاومتنا الباسلة وحقوقنا المشروعة، وإصراره على مواصلة جبهة الإسناد البطولية لشعبنا ومقاومتنا في طوفان الأقصى".

وحمّلت الحركة الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة وتداعياتها الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة، كما حمَّلت الإدارة الأمريكية "المسؤولية عن استمرار دعمها لهذا الاحتلال سياسيا ودبلوماسيا وعسكريا وأمنيا واستخباريا، ومواصلة صمتها وتقاعسها عن إدانة وتجريم ووقف هذا الإرهاب الصهيوني المتصاعد ضدّ الشعبين الفلسطيني واللبناني".

وجدّدت الحركة تضامنها المطلق ووقوفها "صفا واحدا مع الإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان، الذين يشاركون شعبنا ومقاومتنا في معركة طوفان الأقصى دفاعاً عن المسجد الأقصى، وعن حقوق شعبنا المشروعة وتطلعاته في الحريّة والاستقلال وتقرير المصير، وهو المسار الذي يجب أن تلتفّ حوله كلُّ قوى الأمَّة الحيَّة وجماهيرها والأحرار والأشراف في العالم".

وشدّدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على أن "هذه الدماء الطاهرة التي سالت على أرض لبنان في معركة إسناد شعبنا ومقاومتنا في ظلال طوفان الأقصى، وهي تمتزج مع دماء قوافل الشهداء في قطاع غزَّة العزَّة وفي ضفة الإباء والصمود والقدس، ستكون لعنة تطارد هذا العدو الصهيوني، وستُعبِّد بنورها وامتدادها طريق شعبنا ومقاومتنا، الذي لا يعرف الانكسار أو الاستسلام".

وذكرت الحركة بأن التاريخ أثبت أن المقاومة ضد العدو الصهيوني، بكافة فصائلها وأماكن وجودها، كلما يمضي قادتها شهداء، سيخلفهم على ذات الدرب جيل من القادة أكثر بأسا، وأشدُّ قوة وإصرارا على مواصلة المواجهة مع هذا العدوّ الصهيوني حتى دحره وزواله عن أرضنا ومنطقتنا.

كما عبّرت عن ثقتها ويقينها أن هذه الجريمة - وكل جرائم الاحتلال واغتيالاته - لن تزيد المقاومة في لبنان وفي فلسطين إلا إصرارا وتصميما، ومضيا بكل قوة وبسالة وكبرياء، على درب الشهداء، والوفاء لتضحياتهم، والسير على نهجهم وخطاهم، ومواصلة طريق المقاومة والصمود حتى النصر ودحر الاحتلال.