الحقيقة / نواكشوط / أشرف المفوض المساعد للأمن الغذائي السيد لمام عبداوة اليوم الثلاثاء في نواكشوط، رفقة المديرة التنفيذية المساعدة لبرنامج الغذاء العالمي السيدة فاليري گارنييري، على افتتاح طاولة مستديرة حول الاستراتيجيات والسياسات التنموية لمجابهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية وتعزيز صمود الطبقات الهشة.
وتشارك في الطاولة بعثة رفيعة المستوى من برنامج الغذاء العالمي، تزور بلادنا حاليا، وتضم في عضويتها سفراء الدول السبع المعتمدين لدى البرنامج في روما، والمديرة الإقليمية للبرنامج في غرب إفريقيا.
ولدى افتتاحه أعمال الطاولة المستديرة، أوضح السيد المفوض المساعد، أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني يولي بالغ الأهمية لموضوع التغيرات المناخية وتأثيراتها السلبية على الظروف المعيشية للسكان، وذلك ما تجلى في سعيه الحثيث خلال رئاسته الحالية للاتحاد الإفريقي، لإسماع صوت إفريقيا بصوت جهوري باعتبارها المتضرر الأول من التغيرات المناخية، مؤكدا أن بلادنا تنفذ عدة استراتيجيات هامة للتخفيف من الآثار السلبية للتغيرات المناخية على الفئات الأكثر هشاشة.
وأضاف السيد المفوض المساعد، أن هذه الطاولة المستديرة هي فرصة لتبادل الآراء حول الاستراتيجيات، للتغلب معاً على التحديات الماثلة، والتي تشكل الإدارة المسؤولة والناجعة للموارد المائية والزراعية والرعوية والاستفادة من الطاقات المتجددة، أهم وسيلة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
بدوره أعرب الممثل المقيم لبرنامج الغذاء العالمي في بلادنا، السيد عليو انديوگ عن سعادته بتنظيم هذه الطاولة المستديرة، مبرزا ما لها من أهمية بالغة في رسم وتقويم الاستراتيجيات والخطط في هذا المجال.
وقد تخللت أعمال الطاولة المستديرة، عروض ومداخلات قدمها عدد من أطر القطاعات المعنية والشركاء الدوليين، ركزت على مدى التأثير السلبي للتغيرات المناخية، والسبل الكفيلة بالتغلب على تلك التأثيرات.
حضر الطاولة المستديرة، الأمين العام لوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة السيد حمودي شيخنا عالي، وممثلون عن قطاعات: الزراعة والسيادة الغذائية، التنمية الحيوانية، والبيئة والتنمية المستدامة.