" غالبا وعلى امتداد تاريخ لجنة صندوق دعم الصحافة عندما يجتمع أعضاء تلك اللجنة ( يخضع تعيينهم لاعتبارات خاصة لاعلاقة لها بالمهنية والأهلية ) فأول شيئ يتناوله الاجتماع والنقطة الأبرز فى جدول الاعمال " الامتيازات الشخصية للأعضاء أولا "
وغالبا يخصصون لأنفسهم "إكرامية" قد تصل 2 مليون أوقية قديمة للعضو
ذات اجتماع حدث شيئ غير طبيعي
كان الإعلامي نظيف اليد الأستاذ أحمدو الوديعه عضوا حديث التعيين فى الصندوق وعند الحديث عن " إكراميات" اعضاء الصندوق قال الأستاذ وديعه إنه لا يفهم كيف يستأثر المؤتمن بمبلغ من مال ليس له موضحا أن "الإكراميات" غير مبررة واخذها فيه تجاوز للاستقامة الشخصية والطبيعة المهنية لأعضاء الصندوق مؤكدا أن بداية العمل بتقسيم " كعكة" لا تنتظر منها نهاية مشجعة
وابلغ زملاءه فى لجنة الصندوق أنه لن ياخذ فلسا واحدا من الصندوق إلا وفق معايير شرعية قانونية مهنية لا شبهة فيها
أما صديق لى تم تعيينه فى مأمورية سابقة فقال لى إن أفضل مافى " الهابا" هو صندوق دعم الصحافة وأفضل ما فى صندوق دعم الصحافة هو المبلغ الذى قد يصل 2مليون أوقية قديمة ياخذه كل عضو لنفسه ( عند اتراشيمه ) دون المرور بأية مساطر من أي نوع"
من صفحة الكاتب حبيب الله أحمد
..................