تصاعد الإستياء في الشرق واترارزة من تصريحات الشيخ ولد بايه المثيرة

سبت, 06/30/2018 - 15:36

الحقيقة – أنواكشوط - تجمع العديد من المصادر، على استمرار التذمر في الشرق الموريتاني وفي ولاية اترارزة ومقاطعة بوتلميت بشكل خاص، من تصريحات سابقة لعمدة بلدية

ازويرات الشيخ ولد بايه، يسخر فيها من منطقة “الشرق” الموريتاني، ومن أسرة “أهل الشيخ سيديا” في بوتلميت.

وقالت ذات المصادر، إنه على الرغم من الفرصة التي منحها له الرئيس ولد عبد العزيز في مهرجان “نواذيبو”، حين وقف أمام الجمهور ليعتبر أن تصريحاته تم تفسيرها تفسيرا خاطئا،

فإن المعنيين مازالوا حتى الساعة يتشبثون بموقفهم من الرجل، والذي توجه له إنتقادات عديدة عقب تصريحاته في الفيديو المثير، الذي يتحدث فيه عن “ثروته”.

هذا في وقت تتحدث مصادر أخرى، عن أزمة ثقة يعانيها الرجل داخل المؤسسة العسكرية، التي كان في يوم من الأيام أحد رجالات “صفها الثاني”، لكنه فشل في خلق علاقات داخلها،

تؤهله للعب دور ما في موريتانيا، وهو ما جعل الكثير من المراقبين يتحفظون على ما يقال عن توقع تقديمه كمرشح بديل للرئيس ولد عبد العزيز خلال الرئاسيات المقبلة.

مصادر أخرى، تتحدث عن تحفظ العديد من عمد موريتانيا، على الطريقة التي يدير بها الرجل رابطتهم، حيث يعتبرون أنه يمارس الإنتقائية وعاجز عن تقديم شيء ملموس للرابطة، التي جعل منها “وسيلة” لتلميع صورته وتوسيع دائرة حراكه.

 

وفي سياق متصل، توجه الإنتقادات لنشاط الرجل داخل وزارة الصيد، التي يعمل فيها كمستشار “خاص” مكلف بعدة ملفات، من بينها ملف “الإتحاد الأوروبي”،  في حين تنحصر علاقاته مع “قلة” من الأشخاص لهم “روابط” مع مافيا العمالة للأجنبي، التي دمرت الصيد في موريتانيا وعملت على  تسويقه بالطريقة التي تخدم مصالح الأجانب، لا المصلحة الوطنية.

وكالة الاتصال