الحقيقه _أنواكشوط _ أعرب الدكتور الشيخ ولد زين ولد الإمام عضو هيئة علماء موريتانيا الأمين العام لمنتدى الفكر الإسلامي وحوار الثقافات في موريتانيا، عن امتنانه للجهات العليا في المملكة على الدعوة الكريمة التي أتاحت له فرصة زيارة المملكة والتشرف بالسلام على خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه-، خلال استقبال سموه لضيوف مهرجان الجنادرية 33، وإحاطتهم بكريم الرعاية والوفادة، والتباحث معهم في شؤون الأمة ككل.
وقال الشيخ ولد الزين في تصريح خاص بالرياض «أود في المبتدأ أن أشكر السلطات السعودية على الدعوة الكريمة، وأعبر عن اعتزازنا بالاستقبال الذى خصنا به خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز، كما نقدم جزيل الشكر للقائمين على مهرجان الجنادرية».
وأكد الأمين العام لمنتدى الفكر الإسلامي أن أمن المملكة العربية السعودية واستقرارها أمن للأمتين العربية والإسلامية وأي مساس به مساس بالأمة فهي قلب الأمة وحياة الجسم منوطة بقلبه.
وتابع «أريد أن أقول إننا رأينا رأي العين زيف الدعايات المغرضة فطالما ملأت اسمعنا دعايات هنا وهناك والذي رأيناه أن البلد يتطور فى جو من الانفتاح لا عهد له به وها هي المملكة تعود لشبابها قوية منفتحة أصيلة تجمع بين ماضيها المجيد وتخدم دينها الحنيف وتنفتح على العصر وهذا ما يغيظ الأعداء»، واستشهد ببيت الشعر
«حَسَدوا الفَتى إِذ لَم يَنالوا سَعيهُ,
فَالقَومُ أَعداءٌ لَهُ وَخُصومُ.
كَضَرائِرِ الحَسناءِ قُلنَ لِوَجهِها,
حَسداً وَبَغياً إِنَّهُ لدميم»
وقال الشيخ ولد الزين إن الانفتاح الذى تنتهجه المملكة فى رؤية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده محمد بن سلمان يستحق من الجميع الدعم والمؤازرة فطالما تم تشويه ديننا الحنيف بالتعصب والعنف.
واستطرد «نحن فى موريتانيا نعتبر كل مساس بالسعودية هو مساس بالإسلام وبموريتانيا، وكل تضييق عليها تضيق به نفوسنا، ونحن نعتبر السعوديين جميعهم عدولا، والعدل المبرز عند الفقهاء لا تقبل فيه الدعوى، بل الدعوى على المبرم لا تسمع بل هي منكر من القول وزورا» .
وأعرب عضو هيئة علماء موريتانيا عن جزيل شكره لمعالي وزير الحرس الوطني وكل القائمين على مهرجان الجنادرية، راجيا أن تظل المملكة العربية السعودية شامخة قوية شوكة فى حلق اليهود والأعداء إلى يوم الدين.