
الآن أنهى الجيش الوطني بشجاعة 80% من مشاكلنا و أزاح الكابوس الذي كان يخيم على البلاد منذ 10 سنين، و على الفرقاء السياسيين أن ينهوا الـ 20% المتبقة . على الجميع الآن أن يصبح جزء من الحل لا جزء من المشكل:
ـ نحن الآن بحاجة إلى حوار وطني (وطني )، تصالحي نستعيد فيه الثقة بيننا و نعمل فيه على رأب التصدعات الاجتماعية التي عملت عليها عصابة ولد عبد العزيز منذ قدومها..
ـ بحاجة إلى تشكيل لجنة وطنية (وطنية) للانتخابات ، يقودها رجال وطنيون ، جمهوريون ، مؤتمنون ، على مستوى المسؤوليات، لا تغريهم النقود و لا المناصب و لا يتلقون الوصايا و العروض تحت الطاولة..
ـ بحاجة إلى إعداد لائحة وطنية للانتخابات ، تسمح للجميع بالمشاركة بعدالة و أريحية ..
ـ بحاجة إلى وضع حد نهائي لاستخدام المال العام و وسائل الدولة في الانتخابات ..
حينها سنعارض بوطنية و نوالي بوطنية : سنعارض نظاما نحترمه أو ندعم نظاما يحترمنا
آن لنا أن ننعم بجو وطني بلا توترات سياسية ، نترك فيه السياسة للسياسيين و نتجه إلى البناء و التعمير و الإبداع..
لقد أنهكتنا السياسة و ضيعت وقتنا و نشرت بيننا الحقد و البغضاء و الكراهية ..
ليس هذا ما يستحقه علينا مجتمعنا الطيب المتحاب..
ليس هذا ما ننتظره من نخبنا التي لم تساهم إلا في تأليه المعتوهين و طغيان الجبابرة
ليس هذا ما نستحقه على علمائنا و لا ما يستحقونه على أنفسهم (...) سامحهم الله
نحن بحاجة إلى اللحاق بركب يتقدمنا كثيرا و وطننا المعطاء يزخر بكل ما نحتاجه ليعيش شعبنا الطيب على مستوى كبير من الرخاء و الرفاهية : فكونوا على مستوى مسؤولياتكم .. ارحموا هذا الشعب الذي عانى بما فيه الكفاية .. ارحموا أنفسكم لتعيشوا سعداء كما تستحقون و يعيش شعبكم سعيدا كما يستحق..
نريد رجالا يفكرون في المجد و الخلود ، لا رجالا يتصارعون على النقود
و مرة أخرى و أخرى ، شكرا لجيشنا البطل على تدخله بعدما أوشكت البلاد على الانفجار