.png)
.jpg)
معلومات تصلنا بشكل مسرب من البيت الرئاسي عن سيناريو غامض جدا لا أفهم بعد أسبابه و دواعيه يسعى له عزيز و رتب له بشكل جيد ليتكم تعينوننا على فهمه و تحليله و تشخيص دوافعه و أسبابه يتمثل السيناريو الجديد الذي يسعى له عزيز في الانتخابات الرئاسية القريبة القادمة إلى :
- الدفع بعدة مرشحين في هذه الانتخابات جميعهم يظن في قرارة نفسه أنه هو مرشح عزيز في الانتخابات الرئاسية القادمة و جميعهم سينال دعما ماديا كبيرا من عزيز و أنا هنا أحيطكم علما أني لا أكتب تحليلات أو ألفق أكاذيب أو أنقل معلومات ضعيفة المصدر بل أأكد لكم بأنها من البيت الرئاسي و حتى عائلة الرئيس ما عادت تفهم تصرفات أب الاسرة اذن أواصل فأقول سيدفع عزيز في الانتخابات القادمة بعدة مرشحين كلمهم جميعا و أمرهم بالترشح و ناقشهم في كل التفاصيل و كل مرشح من هؤلاء يظن نفسه المرشح المقبل و المرشحون هم :
- محمد ولد الغزواني و سيتبنى الحزب الحاكم UPR ترشيحه في مؤتمره العام الذي سينعقد في مارس 2019 .
- اسغير ولد امبارك سيترشح من أحد أحزاب الأغلبية و قيل حزب الكرامة و سيتصل عزيز بالكثير من أنصاره من شيوخ القبائل و رجال أعمال و كوادر يطالبهم بالتصويت له و دعمه و أنه هو الرئيس القادم لموريتانيا.....و سيفعلون و يدعمونه .
- مولاي ولد محمد لغظف سيترشح هو الآخر من أحد أحزاب الموالاة و كان عزيز قد طالبه بذلك بل و أخبره أنه الرئيس القادم لموريتانيا و قد بدأ الرجل حملته بشكل فعلي حيث وصل بلجيكا قبل أيام و تعاقد مع إحدى شركات الإعلانات و طبعت له أعداد كبيرة من الصور و الملصقات و المواد الإعلانية و سيطالب عزيز الكثير من مرتزقته بدعمه في الحملة القادمة .
السؤال الكبير لماذا يقدم عزيز على خطوة كهذه ؟؟ و هل يخطط لترشيح غزواني و إحباط نجاحه حتى يتخلص منه ؟؟ أم يفكر في خطط أخرى ؟؟ هل يسعى عزيز لإرباك الساحة بالزج بعدد من المرشحين المدعومين و خلط الاوراق تمهيدا لتحالفات معينة ؟؟ هل يريد توجيه رسالة لرفيق دربه الذي فرض عليه نفسه و الذي تحول لخصم يقود ضده حرب باردة أنه شخص ضعيف لا يستطيع النجاح بدون عزيز في الدور الثاني ؟؟
ليست لدي إجابات على هذه الاسئلة كل ما أعرفه أن هذه المعلومات دقيقة و أن عزيز شخص غامض فهو من طالب النواب بشكل غير مباشر بتغيير الدستور و بدأ توقيع عريضة المأمورية الثالثة و هو من قال لهم أن يتوقفوا عن هذا الهراء تصرفات أصابت بعض مقربيه بالجنون لكثرة التناقض .
جمال البشير
