
الحقيقة - أنواكشوط: حصلت وكالة الحقيقة الإخبارية على معلومات سرية عن الأسباب الحقيقية لبيان رئاسة الذي طالب بوقف المبادرة التي قادتها كتلة برلمانية من الأغلبية بتعديل المواد المحصنة من الدستور والمتعلقة بالمأموريات.
وحسب المعلومات التي تحصلت عليها وكالة الحقيقة الإخبارية فإن إجتماعا لقادة الجيش تم قبل يوم من سفر رئيس الجمهورية ترأسه وزير الدفاع الفريق محمد ولد الغزواني، وتم في هذا الإجتماع تدارس أبعاد هذه الزوبعة التي أطلقها بعض النواب بتعديل الدستور والسماح للرئيس بمأمورية ثالثة.
وأضافت المعلومات ان القادة حملوا وزير الدفاع رسالة إلي الرئيس فورا بضرورة توقيف هذه المسرحية خدمة للاستقرار.
وأكدت هذه المعلومات ان وزير الدفاع محمد ولد الغزواني أجرى مكالمة هاتفية قبل بيان الرئاسة الأول من نوعه بساعات تنارلت الموضوع، وضرورة وقف سيناريو النواب.
وفي نفس السياق أضافت هذه المعلومات أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز تفاجأ بنصيحة أصدقائه الإماراتيين بعدم المساس بالدستور من أجل استقرار وأمن البلد.
كل هذه المعلومات كانت وراء ذلك البيان الرئاسي الذي يعد الأرل من نوعه، وفي غياب الرئيس.