.png)
.jpg)
الحقيقة - أنواكشوط: وصفت السيدة فايزه بنت محمد محمود ولد الديه أخاها الأمين العام لوزارة الوظيفة العمرمية والعمل والتشغيل وعصرنة الإدارة إحمد ولد محمد محمود ولد الديه برأس الحربة في ظلمها الذي تتعرض له منذ فترة بسبب إقصائها من تركة والدها المرحوم محمد محمود ولد الديه.
وقالت فايزه في تدوينة لها أن أخوها الأكبر الذي يفترض فيه أن يكون في منزلة الوالد صار رأس الحربة في ظلمها حسب وصفها.
وأضافت فايزه بنت الديه أنها لن تسكت عن ظلمها رغم أنها متأسفة على ذلك، معتبرة أن عهد سكوت المرأة قد ولي، وهذا نص التدوينة:
كل امرأة في العالم تفاخر بإخوتها تتخيلهم الأقوي والأنبل , وتعتبرهم حمايتها من كل متطاول وحصنها من غدر الأيام .
من المؤلم أن يكشف الزمن عكس ماتخيلت لكن المصيبة الكبري ان يظهر بمجرد رحيل والدك ان إخوتك وحوش بشرية تتسابق علي نهب حقوقك ليس لحاجة ولا فقر، بل طمعا في فتات ماتبقي بعد أن استولوا علي أغلبية التركة بالتزوير والإخفاء والبيع.
قبلت بماعرضوا،رغم علمي وعلمهم بأنه جزء يسير مما ترك الفقيد ،مع ذالك أبت عليهم نفوسهم التي دمر حب المال كل مافيها من الخير الالتزام وتطبيق ما اتفقنا عليه بالتراضي ،لأصبح مضطرة للجوء للقضاء بعد سنوات من المحاولات بكل السبل.
الكبير الذي يفترض ان يقوم يدور الوالد يتصدر الجريمة ،ويتحول الي رأس الحربة في سلب أخواته ونهب حقوقهن مقابل أعطيات، غير مبال بالفضيحة التي ستطارده وتلحق ابنائه من بعده.
كم اناحزينة لأني لم أَجِد مفرا من الحديث علنا،كلماتي تؤلمني قبل ان تؤلمهم وتجرحني في كبريائه،ومع ذالك أعرف أن الا مفرلي من الذهاب الي أقصي مدي مهما كانت العواقب،فلعبة إقناع المرأة بأن تتحمل الظلم لتتجنب فضيحة الظالمين ولي إليّ غير رجعة.
