
الحقيقة - أنواكشوط: أكدت مصادر عليمة لوكالة الحقيقة الإخبارية أن إجتماعا سياسيا عقد في منزل مقرب عائليا من الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وقد حضره بعض النواب المطالبين بالمأمورية الثالثة سابقا وشخصية نافذة في القصر الرئاسي.
الإجتماع حسب المصادر جاء بعيد تصريح ولد عبد العزيز المقتضب لوسائل الإعلام حول ترشيح وزير الدفاع محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني، والتي قال فيها أنه لم يقدمه وإنما قدم نفسه.
وأضافت المصادر ان الإجتماع تم إقراره بشكل عاجل، وبعد توضيح موضوعه من طرف الشخصية النافذة في القصر حول ضرورة استغلال تصريحات الرئيس والبدأ في مبادرة جديدة من خلال البحث عن مرشح آخر.
وذكرت المصادر أن المجتمعين تفاجؤوا بزيارة الرئيس للحزب وإعلانه دعمه المطلق لرفيق دربه.
وحسب المصادر فإن هذه المجموعة مازالت تبحث عن مرشح آخر، غير مرشح الإجماع في الأغلبية ولذ،الغزواني ، وهذه المجموعة تضم بالإضافة لشخصية القصر النافذة نائب المذرزرة ونائب بوتلميت ونائب العيون، وعدد من نواب المأمورية الثالثة.