موقفي بكل وضوح / سيدي علي بلعمش

خميس, 04/11/2019 - 00:01

من عارض اليوم فكأنما عارض الدهر كله و من والى فكأنما والى الدهر كله..
المعارضة اليوم ليست عملا سياسيا و إنما هي واجب ديني و أخلاقي و وطني لا يسقط بأي شيء. و سأقول في غياب العلماء و الفقهاء في بلدنا (مع الأسف)، إن من يولي هذه العصابة المجرمة التي نهبت بلدنا و أذلت شعبنا ، آثم قطعا و خائن و مجرم في حق هذا الشعب المستباح...
لا فرق بين عزيز و غزواني سوى أن الأول متهور لاكه الفقر و الشقاء فأكل المال العام بنهم الجائع الملهوف و الثاني تربى على الصبر و الحذر ، فدفن نصيبه في الرمل ...
موريتانيا بلد بلا أسرار و كل شيء فيها مسموع و محسوس و مرئي : هناك وزير مالية و وزير أول (أحدهما سابق و الثاني ما زال في وظيفته) يقولان لكل خاصيتهم إن ولد الغزواني هو أفسد من عرفته موريتانيا و يستشهدان بطوفان من التفاصيل..
و اليوم قرر ولد الغزواني أو أجبر على أن يكون واجهة و استمرارا لجرائم ولد عبد العزيز في هذا البلد و عبر عنها بكل وضوح بالقول و الفعل. و بهذا نصب العداء المعلن لشعبنا و أرضنا و به نستبيح (تقربا إلى الله) عرضه و غيبته و ماله و عرض و غيبة و مال كل من يتبعه ؛ فخذوا ما استطعتم من أموالهم و صوتوا ضدهم لتكونوا مجاهدين عظماء : الوفاء لهذه العصابة الشيطانية خيانة للوطن و من يبذرون هذه الأموال من حقوق اليتامى و الأرامل و المرضى و الجوعى أولى بلعنة الله من وفائكم..
لا يحتاج ولد عبد العزيز و لا ولد الغزواني اليوم إلى رئاسة جثة موريتانيا الخاوية على عروشها، لكن ما ارتكبوه من جرائم هو ما يرغمهم على التمسك بالحكم كي لا يذهبوا إلى السجون..
الشقي الحقيقي و الشيطان الرجيم هو ذلك الفقير المنسي في أدغال الصحراء الذي يستقبل عصابة الحرابة بالزغاريد و التصفيق : اللهم إنا نعوذ بك من أن نكون عبئا على يتيم أو فقير أو أرملة أو مريض و نعوذ بك أن نكون عونا لمن يستبيح حقوقهم و يستغل هوانهم و نحمدك و نشكرك على بغضنا لولد عبد العزيز و الغزواني و من يعينهم على استباحة بلدنا و إذلال شعبنا..