.png)
.jpg)
لأن أكثر أمواله و أكثر شقق تكيبر توجد في المغرب ،
لأن النظام الذي كان يقود الجزائر ، يعاني الآن من تخلخل كبير بعد أحداث الشارع الجزائري،
و لأن نهايته اقتربت و أصبح يفكر في الهرب و البحث عن من يحميه و يؤمن ثروته،
استدعى ولد عبد العزيز عبد الباري عطوان ، منتهزا فرصة انشغال النظام الجزائري ، ليقول له "إن أمريكا و الدول الغربية ترفض وجود دولة بين موريتانيا و المغرب" : كلام لا يضيف أي شيء في الحقيقة لأنه موقف معروف من الجميع ، لكن إعلانه من قبل من يقولون إنه الرئيس الموريتاني ، هو الجديد لأنه مغازلة واضحة للمغرب بعدما أشبعها إساءات طوال فترة حكمه المشؤوم.
توجه ولد عبد العزيز إلى المغرب يأتي في وقت يسند فيه ظهره إلى الإمارات و السعودية و هي دول شرسة المواجهة، تعيش حالة عداء للمغرب بلا أسباب وجيهة ، كان يمكن أن لا تتجاوز حدود الاستياء الدبلوماسي ..
لم يبق لولد عبد العزيز اليوم أكثر من شهر في الحكم ، فهل يعتقد أن المغرب ستنسى كل إساءاته بحركة بهلوانية في الوقت الضائع؟
هل يعتقد أن المغرب التي تحتاج موقفا مساندا من قبل موريتانيا ، ستستبدل مصالحها مع النظام الموريتاني القادم بحماية ممتلكات عزيز؟
هل يفهم الموريتانيون الآن خطورة توريث الحكم لولد الغزواني ليستطيع ولد عبد العزيز تهريب ممتلكاته و تأمينها في المغرب بعدما يكلف ولد الغزواني بالثبات على هذا الموقف و التخلص من الجزائر؟
هل يدرك الموريتانيون أن البوليساريو تستطيع أن تحتل اليوم مدينة ازويرات و إدخال موريتانيا في حرب مدمرة ، فقط من أجل التغطية على أموال تكيبر و ولد عبد العزيز؟
هل يفهم الموريتانيون اليوم أن من يركضون خلف غزواني هم أكثر من يجرم في حق هذا البلد المختطف منذ 10 سنين؟
يا شعب موريتانيا الطيب.. يا شعب موريتانيا المجنون .. يا شعب موريتانيا المتخبط المجوقل منذ عشرة سنين في كذبة بلا نهاية، احذروا من مخاطر محاولات هروب هذه العصابة الشيطانية، فهي الآن مستعدة لإحراق موريتانيا من أجل خروجها الآمن و وسيلتها الوحيدة للنجاة هي الحصول على تغطية آمنة من ولد الغزواني..
اللهم إني قد بلغت
