
الحقيقة _أنواكشوط _شكلت جولة المترشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد غزواني قبل الإنطلاقة الفعلية للحملات الرئاسية 2019 بادرة حسن نية من الرجل لترجمة خطاب ترشحه في مطلع مارس الماضي، والذي أراد أن ينقله بشكل مباشر إلي ساكنة المقاطعات ويطلب منهم دعمه في مشروعه الوطني لموريتانيا الغد.. ؟!
الجولة كانت سنة حميدة من المترشح أراد من خلالها الكشف عن شخصيته الكارزمية التي أطل بها على المواطنين، ليكسر بذلك قواعد اللعبة السياسية التي ظلت سائدة، داعيا المواطنين إلي مشروعه السياسي، مضمنا المقولة الشهيرة لخليفة رسول الله الصديق:(الضعيف فيكم قوي عندي حتى آخذ له حقه..)..؟!
أراد الرجل بهذه الجولة تكميم أفواه ديناصورات النفاق التي ظلت تصدح بالقول أنه مرشح وليس مترشحا عندما خاطب الجماهير المستقبلة له بأن دعمهم له كمترشح هو الضمان الوحيد لمنافسته لباقي المترشحين.. ؟!
أشار المترشح بعهده إلي ما تحقق في العشرية الأخيرة متعهدا بتحقيق المزيد من الإنجازات والطموح برفع سقف التحدي إلي رفاهية المواطنين.. ؟!
سلك - الرئيس بإذن الله - طريقه ألي الجماهير التي استقبلته بعفوية وبكلمات صادقة عبرت عن طموح المترشح لخدمة بلده بكل وطنية وإخلاص.. ؟!
كان خطاب المترشح استثناء في الخطابة وفنونها، غلبت عليه اللغة الأم العربية، هذه الأخيرة التي تنضاف لإنجازاته في المؤسسة العسكرية التي كان يديرها عندما اعتمدها كلغة وحيدة في جميع المراسلات والإدارة داخلها.. ؟!
تلكم هي محصلة جولة المترشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني في المقاطعات التي زارها...؟!
#من الداعم للمترشح الحسن ولد عالي ولد الشريقي