إنهم مردوا على المعارضة فقط .. ؟! الحسن ولد عالي ولد الشريقي

أحد, 04/21/2019 - 21:37

رغم مقتي المبدئي للأسلوبي السياسي المبني على النفاق والتزلف، وإقرافي من تلك المبادرات التي في أغلبها تقع تحت يافطة النفاق والتزلف، في جميع الإتجاهات، إلا أنني حتى الساعة لم أجد أي تفسير للأوصاف والنعوت التي نوصف بها نحن داعمي المرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني من لدن أغلب مدوني المرشحين الآخرين، وخاصة المعارضة التقليدية التي يصم مدونوها الآذن ويملؤون مواقع التواصل الإجتماعي بأساليب لا ترقى إلي فن السياسية في شيء..؟!
حاولت خلال تتبعي لبعض التدوينات والتعليقات في الآونة الأخيرة أن أجد مصوغا لتلك الهجمات الشرسة التي تحمل في بعضها قذفا وسبا، وفي جوانب أخرى وصم بعض مواقف الشخصيات المعارضة التي انضمت لمشروع موريتانيا الغد الذي يحمله مرشحنا محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني بالخيانة والعار، وكأننا أمام اتجاهين أحدهما يمثل الشر والآخر يمثل الخير دون منازع، ليدوس هؤلاء على مبادئ طالما صموا بها الآذن من قبيل الديمقراطية وحرية الإختيار والتموقع.. ؟!
ليس ثمة ما يدفع هؤلاء إلي أساليب كهذه إلا إذا كانت تنقصهم قواعد النقد البناء وكفرهم البواح بمبادئهم التي لم تعد تعني لهم أي معنى، إضافة إلي عجزهم عن مقارعتنا بالحجة والبرهان وإفلاس برامجهم الإنتخابية إن كانوا قد إطلعوا عليها أصلا.. ؟!
وبما أنني خريج مدرسة الزعيم الرئيس أحمد ولد داداه التي بنيت على عديد القيم والمبادئ وإحترام حرية الآخر في توجهه، وعدم تتبع كل من مر بهذه المدرسة - وهم كثر - بأي ذكر أحرى سوء فإنني أقف اليوم حائرا أمام هالة ذلك الهجوم الذي يقوم به هذه الأيام بعض أبناء تلك المدرسة مع غيرهم، وخاصة ما قوبل به نائب الرئيس محمد محمود ولد أمات الذي اختار طريقه إلي مرشحنا ليصل إلي ركب العديد من الشخصيات الأخرى والأحزاب في تواصل والتكتل وحزب عادل الذي كان سباقا في الخيار.. ؟!
يحاول بعض هؤلاء بكثير من السفسطة التشويه على مرشحنا الذي لا يجادل اثنان في أن خطابه ومشروعه الإنتخابي وأسلوبه وتعاطيه مع الشخصيات كان العلامة الكبرى في تدافع المؤيدين والمناصرين من جميع الإتجاهات والجهات.. ؟!
كان من المنصف لهؤلاء أن يبدلوا تلك الأساليب بما يفيد مرشحيهم من خلال شرح مضامين البرامج الإنتخابية ومحاولة كسب الناخبين بدل الإتهامات وأساليب المؤمرات والخيانة. التي أضحت مكشوفة ولم تعد واقيعية في هذه الأيام.. ؟!
أما محاولة البعض الآخر منهم وصف مرشحنا بأنه عسكري فهي لعمري قيمة الشرف وخدمة الوطن التي لا يكابر عليها إلا منافق أفاك.. ؟!
لذا فإنني أشفق على هؤلاء الذين يعتبرون المعارضة تزكية والموالاة خيانة أن يكفوا عن مثل هذه الجوقة التي لم تعد تنطلي على أي كان.. ؟!
#غزواني مرشحي..