
الحقيقة - أنواكشوط: من المنتظر أن يحط الرئيس محمد ولد عبد العزيز في العشرين من الشهر الجاري رحاله في عاصمة ولاية الحوض الشرقي النعمه في إطار تدشين مستشفى المدينة الذي تأخرت أعماله عن الوقت المحدد.
الزيارة ينظر إليها على أنها زيارة وداع للرئيس لسكان هذه الولاية التي كانت محظة له في العديد من القرارت كان آخرها تعديل الدستور وإلغاء مجلس الشيوخ.
وتقابل هذه الزيارة حالة من الفتور واللامبالاة في أوساط أغلبية الرجل في هذه الولاية، يعزيها بعض المراقبين إلي ترقب البعض للوافد الجديد للقصر، وآخرون لم يحقق لهم الرئيس ما كانوا يمنون بهم أنفسهم، بينما هناك فريق آخر غير راض عن إنجازات الرئيس لهذه الولاية.
ويفسر البعض دعوة رئيس الحزب الحاكم ووزير العمل سيدنا عالي محمد خونه الذي ينحدر من الولاية من خلال حفل إفطار مؤخرا طالب فيه إلي استقبالات تليق بصاحب الفخامة تكون منقطعة النظير ووداعية اعترافا بالجميل تدخل في كسر حالة الفتور هذ.
هذا وتترقب الجماهير الرجل الوفي للرئيس الذي سيذزف الدموع كنوع من المفاجآت، فمن سيكون ياترى ذلك التمساح؟