الحقيقة - أنواكشوط: لم يستوعب أغلب أنصار المرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني الخلفية الحقيقية وراء ذلك الطاقم الإنتخابي الذي قرر مرشحهم المواجهة به في حملة انتخابية ساخنة كصيفها.
الصدمة حلت على بعض أنصار الرجل ممن أخذت وكالة الحقيقة آرائهم بين مستنكر لهذا القرار، وغاضب عليه حد المغاضبة.
الصدمة لم تكن في تعيين المدير العام الذي امتص شارع غزواني صدمته رغم مفاجأته لهم بذلك الإختيار، بقدر ما كانت بذلك الطاقم الجديد الذي حمل معه بعض الوزراء الذين لا صيت لهم ولا ناصر، بل إن بعض المستطلعين يرى فيهم سببا في النظر في أختيار غزواني كمرشح، بعد أن تدافعت عليه الجماهير من كل حدب وصوب..
ومن زاوية أخرى علق آخرون على أن القرارت معلبة من طرف رفيق الرجل رئيس الجمهورية، وأن غزواني ليس له من الأمر شيء.
وهذه بعض آراء من استطعناهم في وكالة الحقيقة الإخبارية.
محمد أحمد، ناشط سياسي يرى أن قرار دعمه للمرشح محمد ولد الغزواني جاء بملئ إرادته، وحول القرارت الأخيرة للمرشح وطاقم حملته قال محمد أحمد: لم أكن أتصور أنه سيعين في حملته وزراء لا ظهير لهم في الشعب، وأضاف هل بعلق أن تسند مهمة لشخص فشل في إدارة حملة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في عرفات، في إشارة إلي وزير الإقتصاد والمالية.
وأكد محمد أحمد أن المسؤلية لا تتجزأ قائلا أن الكثير من أنصار المرشح غزواني ليسوا راضين عن نظام ولد عبد العزيز.
من جهتها السالمه مواطنة داعمة للمرشح استشاطت غضبا من ابوجوه التي اعتمدها مرشحهم كما تدعي في حملته الانتخابية، قائلة أن البعض أصبح يفكر بشكل جدي في اتخاذ موقف جديد، ومراجعته موقفه من للمرشح غزواني.
بدوره سيدي تاجر لم يخفي انزعاجه من بعض الوجوه التي اعتمدها المرشح غزواني لتقديم برنامج حملته، قائلا لم نكن نتصور أن تكون حملتنا فيها وزراء فشلوا في تسيير قطاعاتهم، ولا يحبهم الشعب، ومع ذلك يضيف سيدي أنصار المرشح في أغلبهم يرون أن الأمور لم تتضح بعد باختيار بعض هذه الوجوه، قائلا لا تسأل عن المرء وسأل عن قرينه.
نشير إلي أن أغلب الآراء التي استطلعنا من أنصار المرشح كانت تدور في فلك ما نقلناه من آراء..