الحقيقة _أنواكشوط _يبدأ السعي للانتقال المنهجي من مرحلة إلى أخرى في بناء الدول، بتوفر الإرادة، ووضوح الرؤية، أي: الأخذ بالأسباب الموضوعية في تنفيذ البرامج، والقدرة على المناورة في تحقيق الغايات والأهداف، والتميُز في عملية صياغة المفاهيم وبناء الأطر المرجعية، ثم ترتيب الخطوات إلى المدخل الطبيعي للإقلاع والنهوض الحضاري
و لا يتطلب ذلك سوى تعزيز أركان نهج ديمقراطي يعمل على تحرير الطاقات وترشيد الحريات طبقا لضوابط المنهج الوسطي لديننا الحنيف واحترام خصوصية تنوعنا الثقافي والعرقي ، فالديمقراطية ليست غاية ولكنها وسيلة تحتمل إمكانية النفع والضر
ففي الحالة الأولى هي الديمقراطية التي تنبثق عن إرادة مجتمع ناضج ومتنور يقدر الفرق بين الجزء والكل وبين العام والخاص ، وفي الحالة الثانية نلاحظ نماذج عبر العالم أنتجتها ممارسات ديمقراطية شوهها الجهل والتخلف فعكست ترتيب الأولويات ، وغلبت مصالح دوائر ضيقة على دائرة المصالح العامة ، ونحن إذ نهنئ الشعب الموريتاني على هذا التقدم المضطرد في نواحي أساسية من الممارسة الديمقراطية رغم نواقص لن تكون عصية على التقويم - إن شاء الله - في المستقبل مادامت الخيارات تعبيرا عن إرادة المجتمع وخدمة لمصالحه.
وفي سنتنا هذه 2019 التي كانت حبلى بتفاعلات حفزت نخب المجتمع على التأمل والتفاؤل مما أدى إلى تطوير وعي وطني جديد بأهمية المشاركة في الدفع بالوطن إلى الأمام عن طريق مشاركة جادة ومتنور ة مستحضرة ما لهذا البلد من تصميم تليد على قهر الصعاب وصناعة الأمجاد.
وهكذا يظل نجاح مسيرة البناء والتقدم مرهون _ في أي مجتمع _ بمستوى طموح وأهلية نخبته قادته. {{ كما تكونون يولى عليكم}}
وبناء عليه وبعد ما يستوجبه الموقف من دراسة وتفكير وتشاور، قررنا في تجمع أطر وكفاءات من أجل التنمية تفضيل ودعم المرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني كخيار مرحلة وغاية أمة.
عن تجمع أطر وكفاءات من أجل التنمية
توجنين 01/06/2019 :