
الحقيقة _أنواكشوط _صحيح أن أسبقية مرشح الإجماع الوطني بفكرة تعيين منسقيات الحملة والعاملين فيها كانت خطوة ممتازة في سياق السباق الانتخابي، لكن وكمتابع للساحة عن قرب ألاحظ بعض المظاهر غير المطمئنة في التعيينات أتمنى ألا تؤثر سلبا على عمل اللجان والتنسيقيات. مثلا لدينا توظيف منتخبين محليين رؤساء مجالس جهوية و نواب وعمد كأعضاء استحقاقيين في اللجان المحلية مما يعطيهم حظوة أكبر من منافسيهم محليا الداعمين للمرشح هم كذالك ، و شاهدنا كذالك تداخلا في المسؤوليات، وتعدد المسؤولين عن المسؤولية الواحدة، أيضا تحييد بعض الفاعلين من أماكن تأثيرهم ووزنهم الانتخابي ومكاتب تسجيلهم الأصلية إلى أمكان يتولون فيها مسؤوليات متعلقة بالحملة الانتخابية للمرشح. هذا إضافة إلى أن وفرة طواقم الحملة ينبئ بعدم اعتبار معيار الحاجة في الاختيار وإنما عوامل أخرى كان لها الدور في التعيينات مما أنتج مظاهر كتلك المذكورة في الأعلى. عموما أتمنى أن ينتبه لهذه الأمور حتى ننجز أكثر وبأقل جهد، فلا مجال للأخطاء حتى يصل مرشحنا من الشوط الأول للرئاسة، وذلك ما سيكون بإذن الله.
بقلم: الداه أحمده