بعض الخيوط الخفية ...للراشدين فقط !/بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن

أربعاء, 06/05/2019 - 19:36

ول عبد الغزيز غير موقفه خفية، من ولد غزوانى، لصالح مرشح آخر،ليس بسبب غدر ولد غزوانى ، لمشروع مأموريته الثالثة و محاولة بقائه سنتين فى الحكم أو ترشيح مولاي ،ضمن مخطط التفافي على الدستور ،و إنما بسبب الرسائل المتنوعة، التى أملتها جهات عربية و غربية ،ذات صلة وثيقة باللوبي الصهيوني الماسوني،بفروعه بوجه خاص ، فى لندن و وواشنطن و باريس ،و عبر تشاور سري عميق، بين سدنة اللعبة الدولية اليهودية الغربية العربية،و قد تولى الماسونيون العرب ، فى أبوظبى و الرياض ، التنسيق مع غزوانى و عزيز ،بينما تولى الفرع الفرنسي التنسيق مع الجهات الأخرى ،من ضمنهم مرشحين ثلاث فى الممانعة،عبر وكلاء و واجهات متمرسة ، فى الملف الموريتاني،الذى بات يثير و يستقطب الاهتمام ، عند عباد النقد، الصهاينة ،الذى نجحوا فى تمرير كوزموس الآمريكية و لاحقا BP الأمريكية.
بيرام معروف الصلة بهم ،عزيز و غزوانى مرتهنين عندهم ، "كان" لا أستبعد صلته بهم ، عبر السفارة الآمريكية فى نواكشوط !.
سيد محمد، لله الحمد " ماه زامك "، لكنه يعرف من أين تأكل الكتف و يميز جوانبه المسمومة القاتلة، و يمكنه الاستعانة بصديق ماسوني، أعلن دعمه قبل أيام .
نحن تحت الحصار و ثروتنا مستلبة، و لا نعرف طعمها،إلا عن طريق "مافيانا الوطنية"،التى تدرك بعض أسرار اللعبة فقط، و تضحك على أذقاننا،و "يظحك ال مظحوك فيه"،كما يقال فى المثل الحساني .
الماسونية الدولية ، أو بعبارة أخرى اللوبىات الصهيونية ،نسقت مع جميع المرشحين احتياطا،بصورة سطحية ، أما بصورة مباشرة ،فقد مدت جسورها بشكل متفاوت ، مع أربعة منهم،و مرشحنا لا خوف عليه فى حسبانها، ما دام على صلة بأحد وكلائهم المتمرسين"..." ،و هو مرشح مرن فى نظرهم ،لأنه واقعي ، رغم ميوله و مبدئيته تجاه دينه الإسلامي و الأقصى الأسير،و رغم شعبيته و استقلاليته النسبية و نظافة يده،حتى الآن .
الأمر بيد الله ، و الشعب مغفل و يساق كالقطيع ، فى أغلب الأحيان،و سياسيوننا،مرتهنون ،بسبب الفضائح و التصنت الألكتروني المتطور،و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .
اللهم سلم سلم ...
غزوانى سافر مرارا،إلى جهات مختلفة قبل التقاعد و التفرغ لمهنة الكبار، المطعون فى نظافتها،عزيز جالس على كرسي الرئاسة، أو على الأصح كرسي جحيم الدنيا،قال الله تعالى، فى المندفع فى تولى الأمانة ،من غير كفاءة و عدل و حذر شديد: إنه كان ظلوما جهولا".
عزيز سيسافر خلال أيام ، إلى أسياده الفرنسيين الماسونيين،ماكروه و طاقمه!.
اللعبة الماسونية فى موريتانيا، قيد التحديث،حسب الازم،و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين .