إلى تجار الإجرام / سيدي علي بلعمش

رجال أعمال موريتانيا و تجارها إحدى أكبر ركائز خرابها و انحراف الحياة فيها :
ـ إغراق السوق بالمواد المزورة و المغشوشة
ـ التحايل على الضرائب
ـ إشاعة الرشوة في قطاع الجمارك و الضرائب و لجان الصفقات
ـ التعاطي مع المرتشين في الإدارة بنفخ الفواتير و تزويرها
ـ نشر الأمراض الفتاكة من خلال بيع مواد منتهية الصلاحية
ـ التزوير ( حتى العملات و الطوابع الجبائية)
ـ التهريب و التحايل
ـ تبييض الأموال
ـ استباحة كل الممنوعات
ـ التحايل على المستثمرين الأجانب
ـ رشوة القضاء و الأمن و الإدارة
لهذا نقول إن رجال الأعمال و التجار هم أكثر من يستفيد من فساد الدولة و الإدارة و لهذا نراهم يغرقون المفسدين بالأموال في الحملات الانتخابية لحماية هذا الفساد الذي يستفيدون منه حتى أكثر من الإدارة.
على هؤلاء التجار المجرمين في حق الشعب و البلد أن يفهموا أن يومهم آت حتما و أن حسابهم سيكون بحجم ما ألحقوا بهذا البلد و هذا الشعب من دمار و خراب و انحراف..
أنتم أسوأ من عرفتهم هذه البلاد
أنتم أكثر من يستحق العقاب في هذا البلد
أنتم لعنة حقيقية لن تستقر الحياة في هذا البلد قبل محقكم
أنتم لا تستحقون إلا مصادرة الأموال و السجون
أفسدتم الأسواق
أفسدتم الأخلاق
أفسدتم الإدارة
أفسدتم السياسة
أنتم مشكلة هذا البلد الأكبر
أنتم معركته الأطول و الأخطر
من يعد بالإصلاح في موريتانيا و لا يبدأ بمحق عصابة رجال الأعمال المتحكمين فيه ، لا يفهم مشكلة مريتانيا الحقيقية و لا يريد مواجهتها و لا فائدة من أي شيء يقوم به...