
أطلق المرشح سيدي محمد ولد بوبكر حملته الدعائية لانتخابات الثاني والعشرين يونيو من مقاطعة تفرغ زينه بالعاصمة نواكشوط.
وقال ولد بوبكر إن ترشحه للرئاسة يندرج في إطار يلتقي فيه أمران ملحان هما التغيير والاستقرار اللذان يحتاج إليهما البلد أكثر من أي شيء آخر، كما أنه يهدف إلى جمع الموريتانيين مهما كانت انتماءاتهم السياسية حول مشروع مجتمعي قادر على أن يمكنهم من استعادة كرامتهم وعزتهم".
وأكد ولد بوبكر أنه سيحدث قطيعة جذرية مع الفساد بكافة أشكاله، ويضفي الروح الأخلاقية على الحياة العمومية التي تشكل أولوية ملحة في بلد ما تزال فيه السياسة تمثل أقصر طريق للإثراء، من خلال إرساء الآليات الضرورية لاحتواء هذه الظاهرة، ووضع حد لعدم المحاسبة، فالتماسك الاجتماعي ومصداقية الدولة يتطلبان دفع هذا الثمن".