عشر أسباب ضمن ألف أخرى ، تجعلنا نقف في وجه المجرم غزواني / سيدي علي بلعمش

سبت, 06/15/2019 - 10:22

لو كانت الانتخابات اليوم بين تأبط نهبا و غزواني لأعطيت صوتي لتأبط نهبا .
لو تم تخييري بين مأمورية ثالثة و ولد الغزواني لاخترت مأمورية ثالثة بلا تردد.
أولا ، لأن غزواني إذا حكم (لا قدر الله، لا قدر الله، لا قدر الله) سيكون تأبط نهبا (كاريكاتيريا) بمثابة الخام و غزواني قيمة مضافة (سلبيا طبعا) .
ثانيا ، لأن تأبط نهبا خلال العشرية الماضية، كان يعي أن كل الأخطاء محسوبة عليه ، فما بالكم إذا كان يحكم و الأخطاء محسوبة على البو غزواني !؟
ثالثا، كل سرقات و نهب تأبط نهبا و مقربيه ، ستبقى معروفة و مرئية و يمكن تتبعها إلا في حالة واحدة و هي (لا قدر الله، لا قدر الله، لا قدر الله) أن يأتي غطاء مثل البو غزواني ، يسخر كل شيء لمحو أثار هذه الجرائم و نسيانها و دمجها في الحياة العادية كجزء متجاوز من الواقع . و هذا ما يراد منه بالضبط.
رابعا ، لأن "يكفينا شاه احد" كما قال المغاربه.
خامسا، لأن غزواني كان ثاني أفسد شخصية رسمية في عصابة ولد عبد العزيز و بفوزه اليوم (لا قدر الله، لا قدر الله، لا قدر الله) سيكون لدينا عزيزان و هذا وضع لا يتحمل.
سادسا ، لأن احتفاء تجار ذوي غزواني بمجيئه و جمعهم الأموال ـ علنا ـ لحملته بهذه الوقاحة و هذا التخلف الجاهلي ، تصرف مخيف ، ينذر بتكرار جماعة مقربي تأبط نهبا (نريد رئيسا بلا قبيلة و لا مرتزقة بازيب و لا شركات منافسة للتجار)
سابعا، لأن غزواني ظل دائما يمثل بل يجسد "مكر تأبط نهبا" و كان واجبنا أن لا نقبل أي حل في هذه الانتخابات أقل من محاسبته ، فكيف نكرمه بقيادة بلدنا المنهك بسبب جرائمهما؟
ثامنا، لأن غزواني كان صادقا (و هو كذوب) في انتمائه إلى عشرية الجحيم التي يتغنى بها بغباء و إجرام . و بين حقنا في المطالبة بمحاسبته و سعي المنافقين في فوزه، تتلخص قصة مأساتنا التي آن لها أن تنتهي.
تاسعا، أسماء غزواني ، ولد أجاي ، عزيز ، ولد دبايه (...) ، أصبحت حساسيات وطنية كلفت شعبنا الكثير من العلاج بلا فائدة.
عاشرا، إذا لم تفض هذه الانتخابات إلى محاكمة غزواني و تأبط نهبا و بقية و العصابة ، لن نكون خسرنا كل شيء فقط ، بل ستدخل بلادنا في نفق لا نعرف أين سيوصلنا و لا أي ثمن سيكلفنا .
ألف ، (....)