من يخطط لتصفية أشهر سيدة فى موريتانيا ؟

سبت, 07/13/2019 - 12:34

الحقيقة _أنواكشوط _شرعت دوائر مقربة من صنع القرار بموريتانيا فى حملة ممنهجة بغية التخلص من أشهر سياسية فى الحوض الشرقى ، لأسباب يتعلق أكثرها بالصراع بين رموز الحكم من أجل الفوز بمليارات المجلس الجهوى الموجهة للنظافة داخل مقاطعات العاصمة نواكشوط.

وتقول مصادر زهرة شنقيط إن رئيسة المجلس الجهوى فى انواكشوط فاطمة بنت عبد المالك تتعرض لمحاولة اغتيال معنوية، عبر الحصار والاستهداف بالتفتيش الموجه، وتحريض بعض دوائر السلطة عليها، بغية التخلص من سياسية أثبتت قدرتها على الصمود فى وجه العواصف، وتمكنت بشكل استثنائي من المحافظة على مكانتها الإنتخابية منذ الفترة الانتقالية 2007 وإلى الآن، بحكم علاقاتها الواسعة ونشاطها فى العاصمة نواكشوط، وتضحيتها من أجل ناخبيها.

ورغم أنها الشخص الأول فى العاصمة نواكشوط فقد قررت الرئاسة الموريتانية - بتحريض من بعض المهتمين بملف النظافة- إبعادها من كل الأنشطة الرسمية، كما تلقت المفتشية توجيها بالتوجه إلى بلدية تفرغ زينه من أجل الضغط عليها، أو تلطيخ سمعتها، رغم أنها خارجة للتو من تفتيش خاص شمل كل البلديات بالعاصمة نواكشوط، وكانت نتائج تفرغ زينه وعرفات ودار النعيم مصدر ارتياح من المفتشين وصناع القرار.

وتلقت المفتشية العامة ضربة عميقة بفعل تشكيك دوائر عليا فى النظام فى مصداقية تقاريرها، ويقول بعض المقربين من الرئيس والمعارضين له بأنها تحولت إلى آلية لتصفية الحسابات مع الخصوم ووسيلة ابتزاز لبعض الداعمين خلال السنوات الأخيرة.