
شخصيا اعتبر بان الاساءة الى مقام رئيس الجمهورية ومؤسس دولة الوفاء للمقاومة السيد محمد ولد عبد العزيز خطأ كبير ومجحف بحق رجل عظيم قدم لهذا الشعب ما لم يحصل عليه منذ الاستقلال ، ويتوجب على صاحب الاساءة حتى ولو كانت موجهة الى الحكومة بشكل عام وليس شخص الرئيس كما يقول البعض الاعتذار ، واجدد القول بالبراهين بان علاقتي مع الدولة هي علاقة عطاء مني اتجاهها وشعبها ولم اطلب اي مقابل ولم اسعى اليه .
ثانيا : احذر من الانجرار وراء من يصطادون في المياه العكرة لاثارة الفتن والكراهية بين االعائلات التي توارثت المحبة والقرابة ، وقد استمعت لاحدهم اليوم في رسالة وتساب يسب ال الشيخ محمد فاضل مدعيا ــ وهو كاذب ــ بانه ينافح عن عرض رئيس الجمهورية ، وهذا الشخص معروف ومشهور في كل الاوساط ببغض عائلتنا والحقد عليها منذ فترة طويلة وذمها في كل سانحة ، فلا تر دو عليه بل وثقو اساءاته حتى يقدم الى العدالة لينال جزاءه .
ثالثا : المواقف السياسية حرية شخصية ومن يعتمد موقفا فانما يعبر به عن نفسه ولايمثل عائلة باكملها فمن الطبيعي ان نختلف لكن باحترام متبادل .