
قالت مصادر حكومية إن كاتب المقال المسيء سييغادر البلاد الأربعاء على أبعد تقدير، فيما رجحت أن تكون وجهته الأولى أسبانيا.
وأثارت قضية ولد امخيطير جدلا واسعا في موريتانيا عقب نشره مقالا مسيئا للنبي صلى الله عليه وسلم، وأخذت قضيته مسارا قضائيا طويلا، أدين فيه بالإعدام ابتدائيا، قبل أن تخفف حكمته محكمة الاستنئاف.
وقد أعادت المحكمة العليا الملف لتشكلة مغايرة، حيث خففت حكمه إلى سنتين، وغرامة 60 ألف أوقية.
ورغم تجاوزه للفترة التي أدين بها فقد بقي خلف القضبان، وهو ما برره الرئيس ولد عبد العزيز في عدة خرجات إعلامية آخرها 20 يونيو الماضي بأسباب أمنية، مؤكدا أن حقوق شخص واحد لا ينبغي أن تعرض أمن 4 ملايين للخطر.
وقد استدعى الرئيس ولد عبد العزيز لاحقا عددا من الأئمة والعلماء، وناقش معهم الملف، قبل أن يظهر ولد امخيطير على شاشة التلفزيون الرسمي ويعلن توبته، ويلقي أبياتا قال إنها من قصيدة يمدح بها النبي صلى الله عليه وسلم.