الحقيقة (باريس):قال ملاي الحسن ولد أكيك أنه مؤمن بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا؛ جاء ذلك في معرض حديثه لوسائل إعلام وطنية؛ أكد خلالها أنه يتعرض لحملة شرسة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال الطالب الموريتاني المقيم في فرنسا مولاي الحسن ولد باب ولد أكيك إنه يتعرض منذ أيام لحمة شرسة عبر مواقع التواصل الاجتماعي هدفها تدمير حياته، والإساءة اليه بمنكر من القول وزر.
وأكد ولد النعمة أنه لم يعلن كفره ولا يحق له ذلك، وليس من الوارد ، بل إنه مؤمن بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد عليه الصلاة والسلام رسولا، داعيا الجميع إلي عدم الانجرار وراء الشائعات التي تهدف إلي تدمير حياة بعض الشباب لأغراض يجهلها، وتشويه المجتمع الموريتاني وكأنه بات واضحة للمرتدين.
وتابع قائلا " كل الذين اتصلوا بي شرحت لهم تفاصيل المخطط الذي تعرضت له، والحملة المغرضة التي تشنها بعض الجهات ضدي منذ أيام، مستغلة فوبيا الإلحاد التي تجتاح المجتمع بفعل تصريحات منسوبة لبعض الشباب في العاصمة أو الولايات المتحدة الأمريكية لتدمير حياة الناس".
وختم بالقول " عموما أنا موجود في فرنسا، كل الطلاب يدركون أنني - ولله الحمد- مؤمن بالله، معتز بخلفيتي الدينية، واعتقد أنه من الأحسن للجميع الدفاع عن الدين وجلب الناس إليه، بدل اخراجهم عنوة منه، وتحريض الشارع ضد بعض الأشخاص لتدمير حياتهم الخاصة لأسباب تافهة ومشاكل شخصية في الغالب كما هو حاصل بيني وبين الأطراف التي تستهدفني منذ أيام عبر وسائل التواصل الاجتماعي".
المصدر:الأخبار+الحقيقة