
في خطوة أخرى من تضحياته الجسام من أجل الأمة الموريتانية يقوم جبشنا الباسل بتخلبصنا من القمامة التي كانت سببا في العديد من الوفيات والأمراض في أنواكشوط، لما تنطوي عليه من أوبئة وجراثيم، وذلك بعد الفشل الذريع الذي منيت به البلديات وشركات النظافة، رغم الموارد الهائلة التي صرفت على هذه الخدمة من طرف الدولة..
وكعادته دائما - كما عودنا - تدخل المؤسسة العسكرية صمام أمان الوطن على خط النظافة بعد أن فشلت كل الخطط والاستيراتجيات التي تم اعتمادها في السابق للتخلص من هذا الوباء القاتل..
ويأتي تدخل الجيش - مصدر فخرنا واعتزازنا- ليؤكد من جديد على أنه المنقذ والحامي، والمخلص والمخلص لنا من جميع مشاكلنا حال عجزنا عن حلها..
وعلى الرغم من قناعتي وثقتي في نجاجه في هذه المهمة إلا أنني مدرك تماما أنها لن تكون الأخيرة، فسيظل حماة الوطن في واجهة التضحية خدمة للوطن والمواطن..
#جيشنا فخرنا..