الحقيقة _أنواكشوط _رفضت السفيرة الموريتانية السابقة في باريس عيشة بنت امحيحم العودة إلى موريتانيا رغم الدعوات المتكررة التي وجهت لها من قطاع الخارجية الوصي علي السفراء في الخارج.
وأقيلت بنت امحيحم بداية يوليو الماضي، وعين في مكانها مدير ديوان الرئيس السابق أحمد ولد باهيه.
وقد أمرت الخارجية الموريتانية بنت امحيحم بالعودة إلى نواكشوط قبل فاتح أغسطس الماضي موعد تنصيب الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، واعتذرت بضيق الوقت، وضرورة توديع الجهات الدبلوماسية المعتمدة لديها قبل المغادرة.
كما أصدرت الخارجية أمرا آخر لها بالعودة قبل السادس من أغسطس لتعتذر بنت امحيحم مجددا – حسب مصادر دبلوماسية – بظروف صحية تمنعها من العودة.
وأكد مصادر دبلوماسية لموقع الأخبار الذي نشر الخبر وصول السفير الموريتاني الجديد أحمد ولد باهيه إلى بارئيس، معتبرين أن وصوله في ظل وجود بنت امحيحم سابقة في التاريخ الدبلوماسي، وخرق للأعراف المعتمدة في هذا المجال، حيث من المعتمد أن لا يصل السفير الجديد قبل مغادرة سلفه.