
الحقيقة _أنواكشوط _أطلق وزير الصحة الجديد بموريتانيا حملة إعلامية مبكرة عشية اختياره من طرف الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى لتسيير القطاع الأكثر حساسية داخل المنظومة التنفيذية بموريتانيا، وسط إحباط داخل الشارع من الحملات السياسية والإعلامية الموسمية.
ويواجه القطاع أزمة بفعل سلوك بعض كبار الفاعلين فيه، حيث تدار بعض المؤسسات المهمة داخله برجال المرحلة الإنتقالية، والبعض الآخر يتولى تسيير بعض المشاريع والإدارات الجهوية منذ اختيار الرئيس سيدى محمد ولد الشيخ عبد الله سنة 2007 رئيسا للجمهورية.
وتصطدم رغبة الوزير فى الإصلاح بواقع القطاع وقوة الفاعلين فيه، وهو سر الأزمة التى واجهت مجمل الوزراء السابقين خلال الأحكام الماضية.
وسيكون الوزير أمام امتحان صعب، مالم يتمكن من اختيار معاونيه وإعادة ضخ دماء جديدة داخل القطاع خلال الأسابيع القليلة القادمة، قبل أن يتم تأهيله من قبل أركان الوزارة وإعادة ضبطه وفق خطط الممسكين رسميا بقطاع الصحة من داخل القطاع وخارجه.