خذ كتابك بيمينك .
وامتشق قلمك المضمخ بآهات المعذبين.
ودموع المهمشين.
وتقدم زوارق الخوف الأبله وسفينة التيه والضياع.
التي رفعت مراسيها مبحرة منذ عقود.
لا تكن محايدا فليس في قضا يا الوطن حياد.
ولا تنتظر أن ياتيك بالأخبار من لم تزود.
فخلف ذلك الأفق البعيد تتجمع الغيوم.
ووراء الأكمة ما وراءها والبدايات تدل على المآلات.
كن فاعلا تشارك في بناء مستقبل وطنك.
لا مفعولا به تحاك خيوط المؤامرات من حولك وأنت لاتدري.
ألا تشعرون أيها الركاب الحيارى التائهون بالدوار؟.
ألاتشعرون أن الخروق في السفينة قد بدأت تتسع على الراقع؟.
وأن ا لكثيرين يشاركون في خرق السفينة كل من جانبه وموقعه؟.
ألا تشعرون؟