البيان الصادر عن الشيخ اطول عمر ولد سيدينا ولد خطري في جگني

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فإني قد لاحظت وللاسف في الايام الأخيرة وجود ازمة سياسيه تعيشها بلادي .
خاصة داخل الحزب الحاكم حزب الاتحاد من اجل الجمهوريه منذ عودة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز .

وبالمناسبة فقد قررت انطلاقا من حرصي التام على النهج الدمقراطي لذي تسير عليه البلاد و الذي اصبح رائدا في المنطقة .
وكذالك حرصي الشديد على ما يتمتع به الشعب من امن وأمان في محيط تسوده حروب منذ سنين .
هذا مع إيماني التام بأن نبذ الخلاف وتوحيد الصفوف وراء كل القضايا العادلة .
مطلبان اساسيان وضروريان في تحقيق آمال الشعوب وبناء البلدان كونهما الضامنان لتطبيق اي مشروع تنموي طموح .

بات الزاما وأمرا مقضيا عليّ ان اعلن عن موقفي من هذه التطورات .
وهو تمسكي التام بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية باعتباره الحزب الحاكم في البلد .
وكذالك دعمي ومساندتي المطلقه لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ محمد احمد الغزواني .
بما انه ايضا هو المرجعية الحصرية لهذا الحزب الذي يعتبر من جيهة اخري .
هو الضامن الرئيس لتنفيد البرنامج الطموح الذي يعمل علي تحقيقه رئيس الجمهوريه منذ انتخابه .

حفظ الله مورتانيا ورئيسها من كل سوء .

الشيخ : إطول عمر ولد سيدينا ولد خطري .