مكانة ولد الطالب اعمر المرموقة تدفع باختياره رئيسا للحزب الحاكم

أحد, 12/29/2019 - 10:13

الحقيقة/ أنواكشوط / قرر الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، إختيار سيد محمد الطالب أعمر  الملقب "السلطان" رئيسا جديدا لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، والذي كان يشغل منصب مدير عام للشركة الوطنية للماء SNDE.

الرئيس الجديد لحزب الإتحاد من مواليد تمبدغه 1963، وهو مهندس ميكانيكي خريج من روسيا، شغل مناصب متعددة في وزارة المياه قبل أن يتولى منصب وزير المياه والطاقة ثم وزارة التنمية الريفية والمياه والبيئة حتى انقلاب 2005 الذي أطاح بالرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع، ومن حينها شغل منصب سفير في الصين ثم في موسكو وفي نيويورك، ليتم تعيينه من طرف الرئيس غزواني مديرا للشركة الوطنية للماء، وهي الفترة التي نجح فيها حراك أسري قام به، من أجل إعادة لملمة البيت الداخلي لوسطه الإجتماعي، بعد عودته إلى موريتانيا وتعيينه مديرا لشركة SNDE..

وقالت بعض المصادر، إن الحراك الذي قام به الرئيس الجديد لحزب الإتحاد، لاقى تجاوبا منقطع النظير داخل الأوساط الإجتماعية.

وبذلك نجح الرجل في خلق قاعدة شعبية حوله، مما جعله رجل إجماعٍ في محيطه الاجتماعي، وخلق لنفسه مكانة مرموقة في المشهد السياسي بالبلاد. وهو الأمر الذي جعل الرئيس ولد الغزواني ، يختاره رئيسا للحزب الحاكم، وهو الذي يحظى بمكانة إجتماعية محترمة في وسطه بصفة خاصة، و في تمبدغه التي ينحدر منها بصفة عامة.

الرجل الخبير بميدان عمله تمكن من التقدم بالشركة ووضع استراتجية تضمنُ تقدمها إلى الأمام، واتخذ اجراء لإعادة الإعتبار لموظفي الشركة المعروفين بالنزاهة والكفاءة.

كما نجح في تسوية المشاكل العالقة بالشركة قبل تعيينه مديرا عليها.