
الحقيقة / أنواكشوط / انتهى البارحةبالمدرسة العليا للتعليم، فصل جديد من فصول مسعى الهيمنة والإقصاء الذي عودنا من تحكموا على غفلة من الأساتذة في مسار النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي،أولئك الذين سعوا منذ إعادة تفعيل هياكل النقابة في مطلع الالفية إلى إسكات كل صوت مخالف،وإبعاد كل رأي مهني يريد لنقابة الأساتذة أن تكون منبرا للحقوق لا عربة في قطار سياسي يناور بمصالح الأساتذة،ويخضع انشطتها لقرار من يتحكمون فيه من خارج إطار النقابة وهياكلها التنظيمية، وأدى نفس السعي إلى إفراغ النقابة من عدد كبير من طواقمها الفعالة استفحل النزيف منذ قرار الالتفاف على استبدال أمينها العام السابق محمدا ولد الرباني، مما دفع مجموعة وازنة من مناضليها في مدينة لعيون نهاية عام 2018 إلى الانسحاب والالتحاق بنقابة أخرى، بفعل هذه الارادة الاقصائية تخرج مجموعة متنوعة من المناضلين الكبار (من المكتب التنفيذى و المجلس النقابي و منسقوا الولايات) مضطرين إلى نفس السبيل رغم ما قدموا جميعا من التضحيات، اكسبت النقاببة مكانتها رغم موافقتنا علي الملاحظات الموضوعية باستخطاف النقابة آثرنا البقاء لمحاولة علاج الخلل الداخلي الذي ينخر النقابة الاكبر في الساحة النقابية التعلق بمصالح واهدافها الأساتذة،وقد تأكدنا عبر تجربة مريرة أنه مالم يكن قرار الأساتذة بأيديهم،مستقلا عن كل وصاية،فلا أمل في تحقيق أهدافهم النبيلة.
إننا إذ نقاطع نهاية أعمال المؤتمر الخامس للنقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي،رفضا للطريقة الأحادية و غير الشفافة التى تم بها اعداد اعمال الموتمر و التي تخل بجميع الاعمال التي ستنبثق عنه و ندين الطريقة الدنيئة التي تم بها انتقاء المندوبين ونذكر ان اللجوء الي الخبار الدمقراطية لا بد له من الشروط و شرطها الاول : الشفافية غاب هذ المعيار عن من يتشدقون بالديمقراطية كما ندين تزوير إرادة المؤتمرين،نؤكد لجميع المناضلين، سواء من اكتشف حقيقة ما حصل أو من حجبتها عنه غشاوة ما، أننا ماضون في مسيرة الدفاع عن الحقوق والتمسك بقضية الأستاذ العادلة،ولن يطول الوقت حتى نعلن للجميع طريق الخيار الجديد.
عاش نضال الأساتذة
المجد للشرفاء المناضلين.
والبقاء لله وحده