الحقيقة(نواكشوط):أفادت مصادر مطلعة لوكالة الحقيقة الاخبارية أن مشكلة البقع الزيتية التي انتشرت في أعماق البحر منذ اسبوع ستحرم موريتانيا من الاستفادة من ثروتها السمكية؛ حيث تحتاج هذه المشكلة إلي أكثر من ثلاثة أشهر حتى يمكن أن تعود الثروة السمكية لسابق عهدها؛ هذا إذا روعيت الضوابط التي يتطلبها الموقف من الاستعانة بخبراء في هذا المجال للتغلب على معاناة الأسماك من التسمم الذي خلفته البقع الزيتية.
وأكد المصدر أن الدولة مازالت مرتبكة؛ ولم تقم حتى الساعة بما يلزم لحماية ثروتها السمكية التي يعيش عليها أكثر من ثلث سكان أنواكشوط.
نشير في الأخير إلي أن السبب في هذا التسمم يعود إلي إسبانيا التي كانت السفينة قد توقفت بها قبل أن تقوم بطردها إلي المياه الاقليمية الموريتانية من أجل حماية مياهها.