الحقيقة (نواكشوط) بعد جدل صاخب رافق قضية علاقة حب، كشفتها وسائل الإعلام المغربية، بين وزير متزوج الحبيب الشوباني ووزيرة مطلقة سمية بنخلدون، أعلن القصر الملكي عن تعديل حكومي عقب استقالة الوزيرين. وجاء التعديل بوزيرين جديدين من حزب "العدالة والتنمية" الإسلامي، ووزيرين آخرين من حزب "الحركة الشعبية".
أفاد القصر الملكي المغربي الأربعاء أن الملك محمد السادس عين أربعة وزراء جدد من أحزاب سياسية تشكل الائتلاف الحاكم.
وسيحل ثلاثة من الوزراء الجدد محل الوزراء المسؤولين عن العلاقات مع البرلمان والتعليم العالي والتدريب المهني بعد أن قدموا استقالاتهم.
وسيحل الرابع محل وزير الرياضة الذي أقيل في يناير كانون الثاني بعد أن غمرت مياه الأمطار الغزيرة ملعبا لكرة القدم مما حال دون إقامة مباراة في الدور قبل النهائي ببطولة كأس العالم لكرة القدم للأندية.
الوزراء المعينون
وذكرت "وكالة المغرب العربي للأنباء" الرسمية أن عبد العزيز العماري عين وزيرا مكلفا بالعلاقات مع البرلمان خلفا للحبيب الشوباني، وأن جميلة المصلي عينت وزيرة منتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي خلفا لسمية بنخلدون، وهما من أعضاء حزب "العدالة والتنمية".
وعين اثنان من أعضاء حزب "الحركة الشعبية" هما خالد البرجاوي وزيرا منتدبا لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، وإدريس مرون وزيرا للتعمير وإعداد التراب الوطني.
وكان هذا ثاني تعديل في الحكومة منذ انتخابات عام 2011 في أعقاب احتجاجات على غرار انتفاضات الربيع العربي جعلت المملكة تطبق إصلاحات محدودة.
وفجرت وسائل الإعلام المغربية لأول مرة قضية علاقة غرامية تجمع بين الوزيرين الشوباني وبنخلدون، فتحت المجال للعديد من التأويلات والقراءات والانتقادات، استقال الاثنان في أعقابها.
فرانس 24/ رويترز