
تنتشر في العاصمة نواكشوط برك ومستنقعات مائية تشكل مصدرا للباعوض والرائح الكريهة ما يؤثر على صحة السكان.
ومن أبرز هذه المستنقعات تلك التي تفصل بين حيي قندهار والترحيل ، والتي تثير استياء السكان الحاذين لها.
وكان المستنقع الذي تم نقل ترابه من طرف الشاحنات للبناء ، قبل ان يغمره الماء ، قد اتسع ليصبح بؤرة للباعوض الرائحة الكريهة ، إلا انه اصبح محاط بسياج من حديد.
وكانت وزارة البيئة قد قد ارسلت طواقم السنة الماضية لتعقيم محيط المستنقع بالموبيدات ، حيث لوحظ تراجع في الباعوض والروائح ، إلا أنه مستوى تأثيره على السكان عاد إلى خطورته ، ما دفع السكان إلى طلب تعقيم المكان .
ويرى البعض ان المستنقع الذي اصبح حفرة بسبب نقل أرضيته ، بإمكانه ان يزال بإعادة التراب إليه وردمه من جديد ، إذا عزمت السلطات المعنية على ذلك.
ومهما يكن من أمر فإن المستنقع يشكل خطورة على سكان المنطقة ، بدرجة تتطلب حلولا عاجل لإزالة الأذى من بين احياء العاصمة.

