.png)
.jpg)
الحقيقة _ أنواكشوط: أكد مركز الإستطباب الوطني أن ما تناقله أحد المدونين بخصوص أحد رواد المستشفى غير دقيق، موضحا أن هذه التدوينة جانبت الصواب في مضمومنها للأسف الشديد.
وأضاف المركز من خلال صفحته على فيس بوك إن ما جرى في قضية السيد جدود ولد محمد محمدن أنه تم استقباله وتوجيهه طبقا للإرشادات الطبية المعهودة.
و يرى العديد من المواطنين أنه منذ تولي مدير المركز الجديد الدكتور حماه الله ولد الشيخ أصبحت هنالك صرامة مع العمال وتقريب خدمات المستشفى من المواطنين؛ وذلك من خلال فتح مكتبه بشكل دائم أمام الجميع؛.
كما أن ولد الشيخ له تجربة رائدة في مجال تسيير المستشفيات.
وهذا نص التوضيح الذي نشره المركز على صفحته:
استقبلت مصلحة الحالات المستعجلة في مركز الاستطباب الوطني مساء اليوم الأحد 22 مارس 2020 في حدود السادسة المدعو جدود ولد محمد محمدن الذي يقول إنه عائد من السنغال بصفة غير شرعية وبعد معاينته من الدكتور المداوم محمد ولد سيدي الذي شخّص حالته بشكل معمق وأكد على أن حالته خالية من أي أعراض مرضية وعليه طبقا للتعليمات العودة إلى منزله والبقاء هناك والاتصال مجددا بالرقم الأخضر لوزارة الصحة ان استدعت الضرورة ، إلا أنه غادر المستشفى مدعيا كذبا أن الأطباء في الحالات المستعجلة رفضوا علاجه وهو أمر عار من صحة وتنفيه الوقائع.
وللتذكير فإن الفرق الطبية المداومة بالحالات المستعجلة مكونة حديثا على التشخيص و التعامل مع حالات فيروس كورونا وتجري يوميا تدريبات لمحاكاة ذلك .
