بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين القائل في القرآن الكريم :
"وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ. إِذَا أصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُون "
تتقدم أسرة أهل االمصطفى ولد اخليفه اصالة عنها وعن مجموعة تندغة خاصة و ساكنة ولاية اترارزة عامة بجزيل الشكر و عظيم الامتنان والتقدير والعرفان لكل من قدم لها التعزية الصادقة والمواساة الحسنة سواء بالحضور أو بصادق الشعور من خلال الإتصال الهاتفي في فقيدها وفقيد الوطن المغفور له بإذن الله تعالى، المهندس الدكتور: أحمد سالم ولد المصطفى ولد اخليفة رحمه الله تعالى..
نشكر جزيل الشكر رئاسة الجمهورية، والأحزاب السياسية موالاة ومعارضة، على تعازيهم الخالصة وعلى رأسهم المهندس : سيدي محمد الطالب أعمر رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية والوفد القيادي المرافق له .
والرموز الوطنية التي قامت بزيارتنا لتقديم التعازي والتي يضيق المقام عن ذكرهم بالأسماء نشكرهم كل باسمه وجميل وسمه
كما نشكر الأئمة والمشايخ والفقهاء، خاصة الشيخ الحاج المشري والعلامة الشيخ محمد الحسن الددو الذين كانت لهما علاقات خاصة بالمرحوم ، وجميع وفود القبائل والمجتمعات التقليدية، التي قدمت إلينا التعازي من داخل البلاد وخارجها ، الشكر موصول كذلك لهيئات المجتمع المدني والحقوقيين والنشطاء، والكتل والمبادرات السياسية ..والكتاب والمدونين، والشعراء والأدباء ..
جزى الله خيرا كل من قدم التعازي زائرا، أو متصلا، أو مدونا على صفحته..
ونسأل الله تعالى العزيز الرحيم أن يجنبكم الشـر، و ان يحفظكم ذخرا و سندا كبيرا و عزيزا لنا ، نشكركم و نسأل الله ان يرعاكم ويحيطكم بعنايته، وأن يجنبكم كل مكروه..
فقد كانت لتعزيتكم الرقيقة أبلغ الأثر في نفوسنا فإليكم خالص الشكر المقرون بصادق الود و الوفاء .
ونسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته و يسكنه فسيح جناته إنه سبحانه و تعالى ولي ذلك و القادر عليه .
شكر الله سعيكم وعظم أجركم و جزاكم الله عنا خيـر جزاء .
وإنا لله وإنا إليه راجعون.