
الحقيقة / جكني / تبرعت الوزيرة السابقة والنائب الوطنية السيدة فاطمة منت خطري ، بمنزل مجهز ليكون تحت اشراف السلطات الصحية في المقاطعة.
وحسب مراسل "وكالة الحقيقة الاخبارية" فإن النائب منت خطري ، قد اعربت عن استعدادها للمشاركة بمزيد من الدعم في الاجراءات الاحترازية لمكافحة وباء كورونا في المقاطعة.
وحسب معلومات حصلت عليها "وكالة الحقيقة الاخبارية" فإن النائب منت خطر ، أول متبرع من أطر المقاطعة الحدودية ، رغم وسائل أبنائها!.
ويأتي قرار النائب منت خطري تقديم منزل مجهز في ظل غيابها خارج الوطن في رحلة استشفائية لأحد أفراد الاسرة الكريمة.
وتعتبر مقاطعة جيكني ذات البلديات السبعة ، المقاطعة الحدودية الوحيدة التي لا يوجد فيها أي مركز للحجر الصحي مع تعرضها لخطر التسلل الحدودي.
ومع تعاون السكان مع السلطات في المقاطعة وانسجامهم مع الاجراءات الاحترازية ، فإن الحالات التي يتم الابلاغ عنها من القادمين من الحدود المالية ، لا تلبث ان يخلى سبيلها نظرا إلى عدم وجود أي مركز للحجر الصحي بالمقاطعة.
ولعل مقاطعة جيكني هي الوحيدة التي لم يتدخل أبنائها للتطوع بالوسائل، والمشاركة في الحرب الوطنية على الوباء ، خلافا لمقاطعتي آمرج وتنبدغة ، إلا ان تدخل النائب منت خطري قد يوفر ولأول مرة مركزا للحجز الصحي في المقاطعة الحدودية.
ومهما يكن من أمر فإن مبادرة الوزيرة السابقة ، قد تفتح الباب واسعا أما أطر المقاطعة واعيانها للمشاركة في الحرب ضد كورونا ، والتي يدور رحاها على النقاط الحدودية لموريتانيا.