
الحقيقة / نواكشوط / نفت وزارة التنمية الريفية ما نشره موقع الاخبار حول اصدار الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني أوامر بوقف توزيع أول شحنة من القمح تصل البلاد بموجب صفقة بين وزارة التنمية الريفية وشركة SEABOARD الأمريكية، تحضيرا لبيعها بأسعار مخفضة للمنمين.
وحسب مصدر الأخبار فإن القرار الرئاسي جاء بناء على نتائج التقييم الفني للشحنة، والذي قام بها فريق من مفوضية الأمن الغذائي، وخلص إلى عدم مطابقتها للمواصفات المطلوبة في الصفقة، وهو ما نفته وزارة التنمية الريفية جملة وتفصيلا في بيان لها، حصلت "وكالة الحقيقة الإخبارية" على نسخة منه، هذا نصه:
عطفا على خبركم المنشور المتعلق بوقف توزيع اول شحنة من القمح نود ان نوضح لكم و من خلالكم للرأي العام انه لم يتوقف اي توزيع و ان الباخرة التي استجلبتها الشركة المعنية قد وصلت فجر اليوم الساعة الثالثة و قد قام فريق من الخبراء بمعانية نوعية القمح حيث تاكدوا من جودته و تقوم الشركة الٱن بتفريغه في انتظار توزيع و ارساله إلى المناطق الداخلية
كما يسرنا ان نوضح انه لا يوجد اي خلاف بين الوزارة و اي جهة بل الادوار واضحة و تكاملية و قد شاركت وزارة التنمية الريفية. و وزارة المالية و صندوق الإيداع و التنمية في شراء القمح و الاعلاف بينما تم تكليف مفوضية الأمن الغذائي باستلامها و توصيلها إلى مناطق المنمين المستفيدين و بيعها باسعار مخفضة مدعومة على عموم التراب الوطني بسغر موحد هو 3800 اوقية قديمة للخنشة طبقا لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني
و عليه فإنه لا يوجد اي توقيف لتوزيع الشحنة كما لم تتاثر العملية باي خلاف مهما كان و لا يمكن ان يوجد اصلا بين فريق واحد.