
الحقيقة /نواكشوط / اثارت المغالطات التي تضمنتها الحملة الإعلامية لتشويه قطاع التنمية الريفية، انتباه بعض ألمراقبين، لضعف حججها من حيث انتقاد طريقة ابرام الصفقات.
وبعد اكتشاف وضوح مراحل صفقة القمح وما تخللها من شفافية، بدء بطرحها للعلن وانتهاء بالتعاقد مع مؤسسة معروفة وممثلة إقليميا، ولم تكن صفقة في الظلام، حسب ما يدعيه مروجي الشائعات.
ولعل انتقاد صفقة القمح بدى يستهدف الإطار البارز معالي الوزير الدي ولد الزين ، أكثر مما يستهدف التنمية الريفية.
ويعتبر ولد الزين احد المسؤولين الوطنيين المعروفين بالكفاءة ووضوح التسيير، وترك انطباعات بهذا الخصوص أثناء توليه مصنع السكر وزارة المعادن ، حيث تراجع سعر المحروقات لأول مرة في توليه للوزارة.
وتعتبر وزارة التنمية الريفية اول قطاع يقطع اشواطا مهمة، في اتجاه تطبيق برنامج رئيس الجمهورية "تعهداتي" حيث لامست خطط القطاع الحياة اليومية للمواطن ، ووصلته في أقصى نقطة من الوطن.
ومهما يكن من امر فإن الحملة الحالية لا تنبني على ابسط معلومات ذات مصداقية، سوى محاولة النيل من سيرة نظيفة تميز بها الوزير الحالى على مر تاريخه الوظيفي.