![](https://www.alhakika.info/sites/default/files/ab1.jpg)
الحقيقة / نواكشوط / يُشكل انتشار الاسلاك الكهربائية ظاهرة خطيرة تهدد حياة معظم ساكنة الاحياء الشعبية في العاصمة نواكشوط ، حيث يدفع الظلام الحالك بعض السكان إلى سرقة الكهرباء بطرق لا تتوفر على ابسط مستلزمات الامان ، بل تشكل خطرا على السكان والمارة.
وتتسع الممارسات لتصبح أسلوبا عاديا ، وسط تجاهل شركة الكهرباء لمخاطر الظاهرة ، واستهتارها بحياة المواطنين ، وتملصها من مسؤولية ما يترتب على الممارسات من اضرار معروفة العواقب.
حالات الصعق والتماس الكهربائي اصبحت حوادث عادية ، خاصة في المناطق الشعبية الاكثر ازدحاما في نواكشوط.
وكالة "الحقيقة" الاخبارية ، رصدت بعض الممارسات الليلية في حي قندهار ، واستطلعت آراء السكان نهارا عن مدى استعابة وتفهم مستوى الخطورة التي تمثلها هذه الممارسات الليلية.
تقول السيدة عيشة وهي ربة منزل في قندهار ، إن حالات الصعق تحصل للمارة بشكل متكرر في الطرق المحاذية لهم بسبب الاسلاك المنتشرة .
وتؤكد عيشة أن الشركة المالكة للكهرباء تغض الطرف عن هذه التجاوزات التي تعرض المواطن البريئ للخطر .
وتشهد منطقة قندهار حملات ليلية لسرقة الكهرباء بطرق بدائية ، يقوم بها مواطنون لا علاقة لهم بالتخصص في اغلب الاحيان .
ومهما يكن من أمر فإن شركة الكهرباء ، وإن كانت فشلت في توفير خدمات الكهرباء لجميع المواطنين ، فإن عليها ان تتحمل المسؤولية عن مخاطر انتشار اسلاكها في الاحياء الآهلة بالسكان.
![](https://www.alhakika.info/sites/default/files/ab_1.jpg)
![](https://www.alhakika.info/sites/default/files/ab1_0.jpg)
![](https://www.alhakika.info/sites/default/files/ab3.jpg)
![](https://www.alhakika.info/sites/default/files/ab5.jpg)
![](https://www.alhakika.info/sites/default/files/ab4.jpg)