نقاط حول اجتماعات الأحزاب الممثلة في البرلمان

ثلاثاء, 06/09/2020 - 08:46

أحزاب المعارضة استجابت لدعوة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، لتنظيم اجتماعات دورية للتنسيق حول ملف كورونا المستجد، وذلك بعد لقاءات جمعتهم مع الرئيس محمد ولد الغزواني بدعوة منه؛

* لبت أحزاب المعارضة دعوة حزب الاتحاد منفرة ودون تشاور بينها، وبالتالي فقرار الاستمرار في التنسيق من عدمه لا يتطلب تشاورا هو الآخر ولا توحيدا للرأي؛

* أن موضوع التنسيق بين الأحزاب الممثلة في البرلمان موالاة ومعارضة، ليس سياسيا، بل يتعلق بنطقة وحيدة ووحيدة فقط، ألا وهي ملف كورون؛

* شعرت المعارضة بأن مقترحاتها لم تلق الاهتمام المطلوب من لدن السلطة، فبادرت بالاحتجاج داخليا، ولم يأتي بنتيجة، فأعلنت ذلك من خلال بيان نشر مؤخرا؛

* جمعت المعارضة بين التضامن والاستعداد لمد يد العون بخصوص جائحة كورونا، والنقد والملاحظة حول الإخفاقات الحكومية؛ فكان بيانها الأخير مثالا حيا، يشمل : التحقيق في عشرية ولد عبد العزيز؛ وتدوير المفسدين والعجز عن التدخل المباشر في حق المواطنين وماشابه من فساد وتقصير.

* مثلت المعارضة في صندوق كورونا من خلال مؤسسة المعارضة، فقام الزعيم باقتراح ممثل من حزب تواصل؛ دون تشاور مع أعضاء هيئة الإشراف على المؤسسة؛

* بعد السجال الذي أثارته البيانات الأخيرة الصاردة عن المعارضة وحزب الاتحاد، بادر الأخير بالاتصال مجددا بالمعارضة؛

* عقدت المعارضة والموالاة مجددا اجتماعا، بمقر اتحاد قوى التقدم، غاب عنه حزب تواصل، بعد موافقته على الحضور؛ وطلب التأجيل فجر يوم الاجتماع؛ وهو ما اعتذرت عنه الاحزاب؛

* عقدت المعارضة بعد ذلك اجتماعا بمقر التكتل، لتدارك الموضوع و محاولة الخروج بموقف موحد، ولم تلفح في ذلك الاجتماع (كعادتها)؛

* اجتمعت المعارضة مرة أخرى مساء الأحد الأخير بمقر الصواب، لنقاش الموضوع نفسه، وهو الاجتماع الذي ابلغهم فيه رئيس حزب تواصل، بقرار الحزب القاضي بوقف التنسيق بخصوص ملف كورونا من خلال الاحزاب؛

* رئيس حزب تواصل جدد طلب تواصل بضرورة إنشاء منسقية للمعارضة على غرار التجارب السابقة، وهو ما رفضه بقية ممثيلي الأحزاب، مستحضرين تجاربهم المريرة في الجبهة والمنسقية و المنتدى، وما آلت إليه تلك التجارب من انخرام وفشل في وحدة الصف، في اللحظات التي يكون فيها ضروريا ومؤكد وحاسما؛

* تلقت المعارضة مؤخرا طلبا من الحكومة، مفاده أنها بصدد إصدار مرسوم جديد، يوسع لجنة الاشراف على صندوق كورونا، وبالتالي تطلب منهم تعيين شخصيين لإضافتهم للجنة، وقد قررت المعارضة تمثيلها عن طريق حزبي الصواب وajd/mr، بعد اعتذار بقية الأحزاب عن الموضوع؛

* اجتماع أمس الاثنين بمقر حزب الاتحاد، من ضمن نتائجه : تشكيل لجنة للاتصال بتواصل من جديد، مكونة من رئيس حزب التحالف ورئيس الاتحاد، ولجنة أخرى لمتابعة التطور في ملف كوزونا من خلال لقاء مع اللجنة الوزارية المعنية به؛ ومدير التآزر لتنفيذ الخطة التي اتفقت عليها الاحزاب السياسية.