الحقيقة / أنواكشوط / باسم أسرة أهل محمّد ولد سيديا ولد خباز، أشكر كل الذين عبّروا لنا عن صادق التعازي وخالص المواساة، بعد مصابنا بفقد السيدة الشريفةِ، سليلةِ بيتِ الشرَف والسِّيادة، مَـيمونه منت أمربِّيه ربُّه ولد الشيخ ماء العينين، فقد كانَت لفعل الخير سنَدًا، وعلى السبق بالخيرات مُعينةً، وإلى البِرّ هاديةً ومُرشِدةً:
ولو كانَ النِّساءُ كمَن فَقَدنا...
لَفُضِّلت النّساءُ على الرِّجالِ
تغمدها الله برحمته التي وسِعت كلَّ شيءٍ.
ومراعاةً للظرف الاستثنائي الذي تعيشه البلاد في ظل الإجراءات الاحترازية التي تفرضها الحالة الصحية، فإنّنا نشكر خالص الشكر كلّ مَن قدّم لنا واجب التعزية بطريقة مباشرة عن طريق الهاتف أو بواسطة وسائط التواصُل الاجتماعي، وإنّنا، إذ نقدّمُ للجميع آيات الامتنان والعرفان بالجميل، لنطلبُ من الجميع تقديرَ الظرف الراهنِ والوضعية الصحية.
نجدّد الشكر الجزيل والعرفانَ بالجميل للذين واسَوْنا ووقفوا إلى جانب العائلة في هذا الظرف العصيب.
فلْيتقبّلْ منّا الشكرَ الخالصَ والثناءَ الثمينَ الذين اتصلوا من:
- أعضاء الحكومة،
- والبرلمانيين،
- والدبلوماسيين،
- والأطباء،
- والأساتذة الجامعيين،
- والعمد،
- وموظفي وعمّال المؤسسات،
- والوجهاء،
- والطلبة،
ولكل هؤلاء وأولئك نشكر سعيهم ومواساتهم وتعاطفهم.
واللهَ نسأل أن يحيطهم بحفظه وأن يؤمّنهم من المكاره والشرور.
آمين..
والعليَ الجليلَ نسألُ لفقيدة الأخلاق والخصال الرفيعة الرحمةَ والمغفرةَ.
وإلى القَريب المُجيبِ نتضرَّعُ أن يُسكنها الفردوسَ، تتبَوّأ من الجنّةِ حيثُ تشاءُ مع الذِين أنعم اللهُ عليهِم مِن النّبيئِينَ والصِّدِّيقِين والشُّهَداءِ والصَّالحِينَ وحسُن أولئِك رفِيقًا. ونسأله أن يرحمَ السلَف وأن يبارك في مَن خلّف، إنه وليّ ذلك والقادرُ عليه.
آمينْ..
الدكتُور محمّد ولد سيديا ولد خباز.